20 حديثا نبويا عن فضل المواظبة على صلاة الفجر
صلاة الفجر هي واحدة من الصلوات الخمس وهي أول هذه الصلوات من حيث الترتيب فيبدأ وقتها عند طلوع الفجر، ولها فضل عظيم وكبير فقد روي العديد من الأحاديث التي تدل على خيريتها منها قوله: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله".
ومن الأحاديث التي تبشر المؤمنين بفضل المواظبة على صلاة الفجر:
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رَكعتا الفجر خير من الدُنيا وما فيها.
عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر فقيل هو نائم فقال: الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك.
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا.
قال صلى الله عليه وسلم: ((من صلى البردين دخل الجنة )) والبردين هما الفجر والعصر. عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا" قال تشهده ملائكة الليل والنهار.
عن أبي برزة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة. قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار.
قال صلّى الله عليه وسلم: يتعاقبون فيكم ملائكة باللّيل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون.
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس. قال صلّى الله عليه وسلم: مَن صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف اللّيل ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله.
عن عثمان بن عفان قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة.
عن عائشة قالت، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل الفجر وكان يقول نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون.
عن ابن عباس قال شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر بن الخطاب وأرضاهم عندي عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس.
عن أبو ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلّى الصبح فهو في ذمة الله. وقال صلّى الله عليه وسلم: لَن يَلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
عن عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل.
قال صلّى الله عليه وسلم: بَشر المشائين في الظُلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة.
قال صلّى الله عليه وسلم: من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فصلّى رَكعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر ثم خرج من المسجد كتبت صلاته يومئذٍ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن.
روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان رضِي الله عنْه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة الله.
كما روى أن بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم: نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ربنا تبارك وتعالى حين يبقى ثلث الليل الآخر كل ليلة فيقول من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر فلذلك كانوا يستحبون صلاة آخر الليل على أوله.
ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له : أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة. قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: مَن توضَّأ نحو وضوئي هذا ثمَّ صلَّى ركعتَين لا يُحدث فيهما نفسَه، غفر له ما تقدَّم من ذنبه.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم: أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصَّلاة، فإن صَلحتْ صلحَ سائر عمله ، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله.