البترول: تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي يستغرق من 2 إلى 4 ساعات
أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية تقريراً توضيحياً بعنوان "الغاز الطبيعى المضغوط الوقود الأفضل لجميع أنواع السيارات والمركبات" وذلك فى إطار تنفيذ خطة الدولة الطموح للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى كوقود للسيارات والتى تحظى بتوجيه ودعم ومتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة لتعظيم القيمة المضافة من الغاز الطبيعى.
ويتناول التقرير بعض المعلومات الخاصة بعملية وإجراءات التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعى كدليل إرشادى للمواطنين الراغبين فى تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى.
وأوضح التقرير أن تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين 2 إلى 4 ساعات حسب نوع السيارة، وأن أنظمة التحويل الجديدة لكافة السيارات بجميع سعاتها اللترية المختلفة للعمل بالغاز الطبيعى تدعم المحركات وترفع كفاءتها العملية للوصول لأداء مثالى، حيث تم تحويل سيارات بسعة لترية صغيرة ذات السعة اللترية 8.0 وتعمل بكفاءة، ويتم حالياً من خلال شركات قطاع البترول تحويل السيارات للعمل بدورة الوقود المزدوج على خطوط الإنتاج.
كما تتاح عمليات التحويل للسيارات ذات السعة اللترية الكبيرة التي تتجاوز 2500 cc وكذلك السيارات المزودة بشاحن تربو بسهولة دون أدنى مشكلة في ضوء الخبرات المصرية المكتسبة فى مجال تحويل هذا النوع من السيارات على مدار 10 سنوات.
ويوضح التقرير مراحل تحويل السيارة للعمل بالغاز بداية من الفحص الفنى للسيارة من خلال فنيين متخصصين للتأكد من صلاحية المحرك بنسبة لا تقل عن 70% لضمان أفضل أداء للسيارة، وتحديد طقم التحويل المناسب وحجم سعة الأسطوانة مع الالتزام بالمواصفات القياسية والسلامة المهنية عند تركيب جميع الوصلات والأسطوانات للحفاظ على معدلات الأمان فى عمليات الصيانة والتشغيل، ويتم بعد ذلك شحن السيارة بالغاز واختبارها للـتأكد من إحكام ربط جميع الوصلات وعدم وجود أى تسريب ويمنح العميل جميع المستندات من شهادة ضمان وشهادة منشأ وكتيب الصيانة.
وتجدر الإشارة إلى أن للعميل حرية التغيير بين نظام التشغيل بالغاز أو البنزين فى السيارة المحولة، حيث تتم عملية تحويل السيارة من خلال إضافة الأجزاء الخاصة بالغاز دون أي تعديل في دورة الوقود الأساسية للسيارة وهى دائرة البنزين ، بما يتيح للعميل تشغيل السيارة بنظام الوقود الثنائى (غاز طبيعى / بنزين) والتغيير بين النظامين من خلال مفتاح تحويل يتم تثبيته بتابلوه السيارة، ولا يحدث أى تغيير أو تعديل فى أى جزء من أجزاء المحرك خلال عملية التحويل.
وأشار التقرير إلى أن منظومة تشغيل الغاز الطبيعى بالسيارة آمنة جداً من خلال الغلق الأوتوماتيكى لأسطوانة الغاز لمنع أي تسرب للغاز ، بالإضافة إلى متانة الأسطوانة المصنعة من الصلب المخصوص لتحمل الضغط العالى للغاز حيث يتم تصنيعها وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية ISO Standard 11349 وخضوعها للعديد من الاختبارات خلال مراحل الإنتاج كما تخضع للفحص الدورى للتأكد من الصلاحية من خلال مراكز اختبار معتمدة لدى شركات التحويل وتعريضها لضغط مرتفع يعادل مرة ونصف ضغط التشغيل.
وأكد التقرير أن الوفر المتحقق للمواطن نتيجة تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى كوقود يصل إلى حوالى 50% ، بالإضافة إلى وجود تسهيلات مقدمة للعملاء فى سداد قيمة التحويل من خلال عدد من أنظمة التقسيط الميسرة بدون مقدم وبدون فوائد وبإجراءات تعاقد مبسطة يقدم فيها العميل صورتين للبطاقة الشخصية ورخصة السيارة ، وإيصال مرافق حديث "كهرباء - غاز- مياه" باسم مالك السيارة.
ويتناول التقرير بعض المعلومات الخاصة بعملية وإجراءات التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعى كدليل إرشادى للمواطنين الراغبين فى تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى.
وأوضح التقرير أن تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين 2 إلى 4 ساعات حسب نوع السيارة، وأن أنظمة التحويل الجديدة لكافة السيارات بجميع سعاتها اللترية المختلفة للعمل بالغاز الطبيعى تدعم المحركات وترفع كفاءتها العملية للوصول لأداء مثالى، حيث تم تحويل سيارات بسعة لترية صغيرة ذات السعة اللترية 8.0 وتعمل بكفاءة، ويتم حالياً من خلال شركات قطاع البترول تحويل السيارات للعمل بدورة الوقود المزدوج على خطوط الإنتاج.
كما تتاح عمليات التحويل للسيارات ذات السعة اللترية الكبيرة التي تتجاوز 2500 cc وكذلك السيارات المزودة بشاحن تربو بسهولة دون أدنى مشكلة في ضوء الخبرات المصرية المكتسبة فى مجال تحويل هذا النوع من السيارات على مدار 10 سنوات.
ويوضح التقرير مراحل تحويل السيارة للعمل بالغاز بداية من الفحص الفنى للسيارة من خلال فنيين متخصصين للتأكد من صلاحية المحرك بنسبة لا تقل عن 70% لضمان أفضل أداء للسيارة، وتحديد طقم التحويل المناسب وحجم سعة الأسطوانة مع الالتزام بالمواصفات القياسية والسلامة المهنية عند تركيب جميع الوصلات والأسطوانات للحفاظ على معدلات الأمان فى عمليات الصيانة والتشغيل، ويتم بعد ذلك شحن السيارة بالغاز واختبارها للـتأكد من إحكام ربط جميع الوصلات وعدم وجود أى تسريب ويمنح العميل جميع المستندات من شهادة ضمان وشهادة منشأ وكتيب الصيانة.
وتجدر الإشارة إلى أن للعميل حرية التغيير بين نظام التشغيل بالغاز أو البنزين فى السيارة المحولة، حيث تتم عملية تحويل السيارة من خلال إضافة الأجزاء الخاصة بالغاز دون أي تعديل في دورة الوقود الأساسية للسيارة وهى دائرة البنزين ، بما يتيح للعميل تشغيل السيارة بنظام الوقود الثنائى (غاز طبيعى / بنزين) والتغيير بين النظامين من خلال مفتاح تحويل يتم تثبيته بتابلوه السيارة، ولا يحدث أى تغيير أو تعديل فى أى جزء من أجزاء المحرك خلال عملية التحويل.
وأشار التقرير إلى أن منظومة تشغيل الغاز الطبيعى بالسيارة آمنة جداً من خلال الغلق الأوتوماتيكى لأسطوانة الغاز لمنع أي تسرب للغاز ، بالإضافة إلى متانة الأسطوانة المصنعة من الصلب المخصوص لتحمل الضغط العالى للغاز حيث يتم تصنيعها وفقاً للمواصفات والمعايير الدولية ISO Standard 11349 وخضوعها للعديد من الاختبارات خلال مراحل الإنتاج كما تخضع للفحص الدورى للتأكد من الصلاحية من خلال مراكز اختبار معتمدة لدى شركات التحويل وتعريضها لضغط مرتفع يعادل مرة ونصف ضغط التشغيل.
وأكد التقرير أن الوفر المتحقق للمواطن نتيجة تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعى كوقود يصل إلى حوالى 50% ، بالإضافة إلى وجود تسهيلات مقدمة للعملاء فى سداد قيمة التحويل من خلال عدد من أنظمة التقسيط الميسرة بدون مقدم وبدون فوائد وبإجراءات تعاقد مبسطة يقدم فيها العميل صورتين للبطاقة الشخصية ورخصة السيارة ، وإيصال مرافق حديث "كهرباء - غاز- مياه" باسم مالك السيارة.