رئيس التحرير
عصام كامل

سكان غاضبون ببلدة عراقية يقطعون طريقا يربط الشمال بالعاصمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قطع سكان غاضبون أكثرهم من الأقلية التركمانية في محافظة صلاح الدين، شمال العراق، اليوم الأحد، الطريق الذي يربط مناطق في الشمال بالعاصمة بغداد، احتجاجا على تعرض بلدتهم طوزخورماتو لهجمات مسلحة بشكل متكرر.


وقال هاشم مختار أوغلو، نائب رئيس الجبهة التركمانية، وأحد المشاركين في الاحتجاجات لمراسل الأناضول "إن مواطنين تركمان غاضبين من سكان طوزخورماتو قطعوا اليوم الأحد، الطريق الرابط بين كركوك وبغداد وهو من الطرق الرئيسية ويمر ببلدتهم، وذلك احتجاجا على الفلتان الأمني في قضاء طوزخورماتو".

وأضاف مختار أوغلو أن "السكان يحملون الحكومة العراقية وحكومة محافظة صلاح الدين المحلية مسئولية ذلك".

وشدد أوغلو على أن "المحتجين لن يتراجعوا حتى تستجيب الحكومة لمطالب التركمان بحماية مناطقهم التي تشهد تفجيرات شبه يومية أدت إلى مقتل وإصابة المئات منهم إلى جانب تدمير عشرات الدور السكنية".

كما يطالب المحتجون بتشكيل قوات تركمانية لحماية مناطقهم أو تشكيل قوات من جميع المكونات بنسب متساوية لتوفير الحماية لقضاء طوزخورماتو، بحسب مختار أوغلو.

وكانت سيارتان مفخختان انفجرتا صباح اليوم الأحد في اثنتين من الأحياء السكنية في طوزخورماتو أسفرتا عن مقتل مواطن وإصابة 27 بجروح.

وقال بيان وزعه المحتجون على وسائل الإعلام "نتعرض لهجمات إرهابية متكررة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاغتيالات بالأسلحة الكاتمة".

وأضاف البيان: "صبرنا نفذ فخرجنا في مظاهرة سلمية عفوية وقطعنا الطريق الرئيسي بين كركوك وبغداد لحين تنفيذ مطالبنا المشروعة من قبل الحكومة المركزية الاتحادية".

وطالب المحتجون في بيانهم "بتشكيل قوة صحوة عاجلة من الشيعة التركمان في طوزخورماتو ليتمكنوا من حماية مناطقهم وأهاليهم من العمليات الإرهابية".

كما طالبوا أيضا بـ"فصل قضاء طوزخورماتو عن محافظة صلاح الدين وجعلها محافظة مستقلة إداريا وسياسيا وأمنيًا"، بحسب البيان.
الجريدة الرسمية