رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي يهنئ سلمان بعيد الأضحي..والسعودية بنجاج شعيرة الحج..وشراكة قوية بين القاهرة والرياض في كافة المجالات وملفات المنطقة

الرئيس السيسي والملك
الرئيس السيسي والملك سلمان


أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، وذلك للتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك متمنياً لأخيه الملك سلمان أن يديم الله عليه نعمة الصحة والعافية، وللمملكة وشعبها الشقيق دوام التقدم والرخاء والاستقرار.


وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن خالص الامتنان والتقدير للرئيس على هذه اللفتة الأخوية الكريمة، متمنياً لمصر، حكومة وشعباً، كل الخير والازدهار والتقدم.

كما هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود علي التنظيم الدقيق والناجح لشعيرة الحج هذا العام الذي واكب ظروفا استتثنائية بسبب جائحة فيروس كورونا.


وأكد الرئيس السيسي ان تنظيم الحج هذا العام عكس مدى قدرة المملكة وخبرتها الواسعة وحرصها على تحمل تلك المسئولية المقدسة بإقامة كبرى الشعائر الإسلامية ولتمكين المسلمين بأداء مناسك فريضة الحج بعد تطبيق إجراءات احترازية حرصت على تحقيق أعلى معايير سلامة وصحة ضيوف الرحمن والعناية بهم.

وتتميز العلاقات التي تربط مصر والمملكة العربية السعودية بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
المواقف

كما تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وتشهد العلاقات المصرية السعودية تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية وفي إطار العلاقات الوثيقة شهدت القاهرة والرياض العديد من الزيارات والمباحثات والتى دائما ما تستعرض عدد من الملفات الإقليمية وتوافق الرؤى على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفًا واحدا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.

كما تناولت أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة إستراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.


وأكدت المباحثات أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظًا على الأمن القومى العربى باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية

الجريدة الرسمية