أضحى في زمن كورونا.. عادات واحتفالات العيد تختفي بالإسكندرية
"يا ليلة العيد انستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيد".. أشهر أغنية يحيي بها المصريون فرحة العيد، حيث تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم، وظلت محفورة في الوجدان، تتردد على مدار سنين طويلة.
ويتميز أهل الإسكندرية قبيل انطلاق أيام عيد الأضحى المبارك باتباع طقوس وعادات خاصة بهم، من خلال التنزه ببعض المناطق وكورنيش البحر والجلوس على المقاهى وغيرها.
وتسبب فيروس كورونا المستجد هذا العام، فى منع المواطنين من اتباع الطقوس والعادات التى يعتادون عليها خلال السنوات الماضية، والتي كان منها ذبح الأضاحي في الشوارع والميادين، حيث تم الاكتفاء بذبحها بالمجازر أو أمام المنازل.
كما تسبب الفيروس أيضا، فى منع المواطنين من التواجد بأعداد كبيرة كما معتاد بالمقاهى والكافتريات والذهاب لكورنيش البحر.
اقرا أيضا:
الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا تهدد مساجد آل البيت بالإغلاق
وفي سياق متصل، قال أحمد عوض أحد الجزارين بالإسكندرية ، إن أزمة كورونا تسببت فى حالة من الركود التام بالأسواق وعدم الشراء مثل السنوات الماضية إلا بأعداد قليلة تخوفا من انتقال العدوى، مؤكدا اكتفاء البعض بالتوجه إلى محلات الجزارة الجاهزة.
وأضاف أن أسعار المواشى هذا العام فى متناول المواطنين، كما أرجع سبب انخفاض الأسعار بسبب جائحة كورونا.
