مصر تتغير لتواكب خطة التنمية المستدامة
تتغير مصر لتواكب مسيرة الدول في تحقيق خطة التنمية المستدامة ، فأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة 2030 واتخذ على عاتقه تحقيق ذلك الهدف بأن يرى مصر بثوب جديد سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي .
فالتنمية المستدامة هي عملية مستمرة لتطوير المدن والمجتمعات وتنمية الأعمال التجارية بشكل يفي باحتياجات الحاضر دون المساس بحقوق ومقدرات الأجيال القادمة في تلبية احتياجاتها .
وتم استخدام المصطلح وأهدافه لأول مرة في يناير 2016 ، وتضمنت منظمة الأمم المتحدة سياسات وتمويل لتحقيق التنمية المستدامة ، ومنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي تضمن استراتيجيات لعدة مجالات على رأسها الحد من الفقر، وبناء السلام، ومواجهة آثار تغير المناخ، ومخاطر الكوارث.
وتتضمن إجراءات تحقيق التنمية المستدامة (17) بنداً يؤثرون تأثيراً مباشراً في الظروف المعيشية للناس وعلى رأسهم (القضاء على الفقر والجوع ، الصحة الجيدة والتعليم الجيد والرفاهية ، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة ، الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية ، مدن ومجتمعات محلية مستدامة ، العامل المناخي).