أمير مكة المكرمة يعلن توفير محاجر صحية بالمشاعر تحسبا لإصابات كورونا بين الحجاج
كشف مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل عن تجهيز المشاعر المقدسة بمحاجر صحية في حالة إصابة أحد الحجاج بفيروس كورونا لافتا إلي أن الطاقة السريرية لمستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تصل إلي 3000 سرير ويقدم الخدمة الطبية فيها نحو 15 ألف ممارس صحي.
وأضاف الفيصل، أن الطاقة الكهربائية في
المسجد الحرام والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج تبلغ أكثر من 180 ميجاوات، فيما سيتم
ضخ ما يزيد على 1.2 مليون متر مكعب من المياه لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال فترة
الحج.
وتابع: "الخطة العشرية الأولى لمنطقة
مكة المكرمة أُنجزت مشاريعها بنجاح لذلك بنينا الخطة الثانية على نفس النهج"،
متطرقا إلى المشاريع التي عملت هيئة تطوير منطقة مكة على تنفيذها في المشاعر المقدسة
بالتعاون مع عدة جهات، ومن أبرزها: توسعة وإنشاء وتظليل طرق وممرات للمشاة، إنشاء قرابة
2500 دورة مياه، تهيئة مواقع سكن للحجاج تستوعب 40 ألف حاج، تطوير مراكز الاستقبال
والترحيب الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة، إذ تم العام الماضي افتتاح مركز النوارية
الواقع على طريق (مكة المكرمة – المدينة المنورة).
وأوضح الفيصل أن هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة
تعمل حالياً على تطوير المركز الواقع على طريق الحرمين (مكة المكرمة – جدة) إذ بلغت
نسب الإنجاز فيه 87%، وتسهم هذه المراكز في: تحسين الصورة البصرية لمداخل مكة المكرمة،
وتسريع إجراءات الحجاج في مدة لا تتجاوز 7 دقائق.
وأفاد أمير منطقة مكة بأن من مشاريع تطوير
منطقة مكة، "منشأة الجمرات، إذ تتكون من 5 طوابق وتستوعب 300 ألف حاج في الساعة،
وتتحمل 12 طابقاً، وتستوعب 5 ملايين حاج مستقبلاً، وكذلك مشروع قطار المشاعر، إذ ينقل
سنوياً 360 ألف حاج، ومشروع قطار الحرمين، وينقل سنوياً 60 مليون مسافر، ومشروع مطار
الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وينقل في مرحلته الأولى 30 مليون مسافر سنوياً، ويستهدف
مستقبلاً نقل 80 مليون مسافر سنوياً.
وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن الهيئة
الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة تهدف إلى إنجاز كل ما يحقق الراحة والطمأنينة
لقاصدي بيت الله الحرام، والارتقاء بالخدمات المقدمة في مكة والمشاعر بما يتناسب مع
قدسيتها ومكانتها، مضيفا: "نريد أن تكون مكة المكرمة مدينة ذكية وأحدث مدن العالم
بكامل خدماتها".