باحث: الإسلام السياسي التركي ينشر بذور التعصب والتطرف في العالم
قال محمد حامد، الخبير في العلاقات الدولية، إن الإسلام السياسي التركي يثير بذور التعصب والتطرف ويقوي شوكة الحركات الشعوبية في أوروبا، وهي معادية للإسلام والمسلمين.
وأوضح حامد أن تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد، قد يجعلنا نشهد موجة اضطهاد جديدة للمسلمين بأوروبا، في ظل ظهور حركات متعصبة ضد الدين الإسلامي.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن المليار و900 ألف مسلم حول العالم، الذي
يسعى أردوغان لزعامتهم، لا يعرف أنهم ليسوا سلعة انتخابية يعزز بها سلطته في الداخل
التركي.
وأختتم حديثه قائلا: مثل هذه التصرفات لن تخدم أردوغان
داخلياً أو خارجياً.