محاصرة أوروبا.. السيطرة على شمال أفريقيا.. غاز شرق المتوسط.. أبرز أهداف تركية الخبيثة من السيطرة على قاعدة الوطية الجوية الليبية
استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي مطلع الاسبوع الجاري ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الليبية، والسعي نحو تثبيت الموقف الحالي وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية، وذلك بهدف استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق، وألا تتحول ليبيا إلى قاعدة ارتكاز للإرهاب تهدد الأمن الإقليمي وأمن القارة الأفريقية.
وبالرغم من تحذيرات الرئيس السيسي من وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية أكد الجيش الليبي مساء أمس الثلاثاء أن أنقرة بدأت ترسل مرتزقة ينتمون إلى جنسيات عدة غير سورية أيضاً كما ذكر موقع العربية أن فريقا من المخابرات التركية وصل فجر الأربعاء في رحلة مباشرة من تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية.
وأضافت المصادر أن الفريق التركي الذي لم تعرف على وجه التحديد أهداف زيارته بقي داخل القاعدة بضع ساعات ثم غادر نحو تركيا.
وأبرز أهداف تركيا من السيطرة على قاعدة الوطية الليبية:
- تحويلها لقاعدة عسكرية دائمة في ليبيا بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي في منطقة شمال إفريقيا وقربها من البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.
- تعد تلك القاعدة من أهم القواعد الجوية الليبية وأكبرها إذ تبلغ مساحتها نحو 50 كلم مربع
- تضم بنية عسكرية ضخمة شديدة التحصين أقامتها الولايات المتحدة في أربعينيات القرن الماضي
- تتسم بموقع استراتيجي هام بقربها من الحدود التونسية والجزائرية وكذلك من البحر المتوسط
- تتيح تنفيذ عمليات قتالية جوية ليس بنطاق العاصمة طرابلس فقط وإنما بكامل المنطقة الغربية وحتى وسط ليبيا.
- هدف رجب طيب أردوغان محاصرة أوروبا ومحاولة التأثير السياسي في تونس والجزائر خاصة أن هذه القاعدة تكمن أهميتها الاستراتيجية في كونها على الحدود في أكثر من جهة
- يهدف أردوغان لفرض نفسه في خارطة غاز شرق المتوسط، خاصة أن ممرات الغاز الليبي تسير في ذات الاتجاه.
- تركيا كانت وقعت مع حكومة الوفاق، اتفاقا أمنيا وبحريا مثيرا للجدل نهاية نوفمبر الماضي، يسمح لأنقرة بالاستحواذ على مناطق بحرية والاستفادة من موارد الطاقة، ومنذ ذلك الحين عملت على مساعدة حكومة الوفاق للبقاء في الحكم وتثبيت وجودها، من خلال دعمها عسكريا بمختلف أنواع الأسلحة وبالمقاتلين الأجانب، وسياسيا ودبلوماسيا.
وبالرغم من تحذيرات الرئيس السيسي من وتقويض التدخلات الخارجية ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية أكد الجيش الليبي مساء أمس الثلاثاء أن أنقرة بدأت ترسل مرتزقة ينتمون إلى جنسيات عدة غير سورية أيضاً كما ذكر موقع العربية أن فريقا من المخابرات التركية وصل فجر الأربعاء في رحلة مباشرة من تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية.
وأضافت المصادر أن الفريق التركي الذي لم تعرف على وجه التحديد أهداف زيارته بقي داخل القاعدة بضع ساعات ثم غادر نحو تركيا.
وأبرز أهداف تركيا من السيطرة على قاعدة الوطية الليبية:
- تحويلها لقاعدة عسكرية دائمة في ليبيا بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي في منطقة شمال إفريقيا وقربها من البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.
- تعد تلك القاعدة من أهم القواعد الجوية الليبية وأكبرها إذ تبلغ مساحتها نحو 50 كلم مربع
- تضم بنية عسكرية ضخمة شديدة التحصين أقامتها الولايات المتحدة في أربعينيات القرن الماضي
- تتسم بموقع استراتيجي هام بقربها من الحدود التونسية والجزائرية وكذلك من البحر المتوسط
- تتيح تنفيذ عمليات قتالية جوية ليس بنطاق العاصمة طرابلس فقط وإنما بكامل المنطقة الغربية وحتى وسط ليبيا.
- هدف رجب طيب أردوغان محاصرة أوروبا ومحاولة التأثير السياسي في تونس والجزائر خاصة أن هذه القاعدة تكمن أهميتها الاستراتيجية في كونها على الحدود في أكثر من جهة
- يهدف أردوغان لفرض نفسه في خارطة غاز شرق المتوسط، خاصة أن ممرات الغاز الليبي تسير في ذات الاتجاه.
- تركيا كانت وقعت مع حكومة الوفاق، اتفاقا أمنيا وبحريا مثيرا للجدل نهاية نوفمبر الماضي، يسمح لأنقرة بالاستحواذ على مناطق بحرية والاستفادة من موارد الطاقة، ومنذ ذلك الحين عملت على مساعدة حكومة الوفاق للبقاء في الحكم وتثبيت وجودها، من خلال دعمها عسكريا بمختلف أنواع الأسلحة وبالمقاتلين الأجانب، وسياسيا ودبلوماسيا.