قمة هواوي تناقش دور تقنية المعلومات لتعزيز الانتعاش الاقتصادي بعد كورونا
نظمت شركة هواوي، الرائدة عالمياً في توفير البنى التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، قمة "نحو عالم أفضل" على مدى ثلاثة أيام عبر الإنترنت بمشاركة العديد من شركات الاتصالات والمنظمين والمحللين ووسائل الإعلام وخبراء هواوي وشركاؤها من أكثر من 80 دولة. وناقش المشاركون أهمية الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في مكافحة تفشي فيروس كورونا وتعزيز الانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد كورونا.
وتم بث فعاليات القمة مباشرة بثمان لغات، بما فيها العربية عبر الموقع الإلكتروني للشركة. وتحدث عدد من الضيوف من بينهم ممثلون عن شركات "اتصالات"و"تشاينا تيليكوم" و و"إم تي إن" والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه) و الوكالة الدولية المسؤولة عن معايير الجيل الخامس (3GPP/ETSI) في القمة التي تناولت إسهامات تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف الصناعات والقطاعات مثل الطب والتعليم والعمل عن بعد والخدمات الصحية العامة، والأسس الاستراتيجية لتعافي الاقتصادات وأطر التعاون الدولي وتعاون القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
وترّأس جوو بينج، رئيس مجلس الإدارة الدوري لشركة هواوي اليوم الأول من القمة، حيث تحدث عن أهمية التعاون بين مختلف القطاعات التكنولوجية لإطلاق إمكانات الجيل الخامس ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. وقال جوو: "باعتبارنا شركة متخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات، تقع على عاتقنا مهمة توظيف التكنولوجيا في مكافحة تفشي الفيروس وتعزيز الخدمات لمجتمعاتنا من خلال التعاون مع شركائنا وعملائنا من شركات الاتصالات والمؤسسات من أجل توفير الحلول التكنولوجية. وبفضل خبرتنا في التعامل مع الأزمات منذ بداياتها، تمكنا من تطوير تسعة حلول تكنولوجية للمساعدة في مكافحة تفشي الفيروس، وكنا حريصين على مشاركة خبرتنا وإمكاناتنا في السيطرة على انتشار المرض وإعادة فتح الاقتصاد سواء من خلال نشر شبكات المستشفيات أو توفير الخدمات الاستشارية عن بعد أو الوسائل اللازمة لدعم التعليم عبر الإنترنت أو دعم استئناف أعمال الهيئات الحكومية والشركات".
وانطلقت فعاليات اليوم الثاني من القمة بكلمة ألقاها ريان دينغ، ورئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات، أكد على ضرورة إطلاق إمكانات الشبكات وتطوير الأعمال لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. وتناول دينغ أربع نقاط أساسية يجب على شركات الاتصالات الالتزام بها وهي: تحسين كفاءة الشبكات الحالية وتعزيز تجربة المستخدم وإنشاء أفضل شبكات الجيل الخامس وتسريع نشر شبكات الجيل الخامس التجارية لتوفير المزيد من الفرص وتلبية الاحتياجات المستقبلية.
وافتتحت كاثرين تشن، النائبة الأولى لرئيس شركة هواوي للعلاقات العامة والإعلام ومديرة مجلس الإدارة اليوم الثالث من القمة بكلمة تحدثت فيها عن الحاجة إلى تضافر جهود الدول وشراكة القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات الفيروس وتوفير فرص جديدة للجميع بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المستقبلية القادمة. وقالت تشن: تشن: "علينا أن نوحد جهود الهمل المشترك والمنفتح لابتكار حلول شاملة تتماشى مع احتياجات مجتمع الأعمال، وأن نكون مبدعين وجادين على كافة المستويات لضمان تعافي الاقتصاد والارتقاء لما تنشده الشعوب من دولها. كما أن دعم السياسات الحكومية والعمل الجاد على إنجاز التحول الرقمي في الصناعة سيحقق النتائج المرجوة من التقنيات الرقمية في جميع القطاعات وتعزيز كفاءتها واستئناف مسيرة التنمية في جميع المجالات".
وأشاد المهندس وليد جاد، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بقمة هواوي "نحو عالم أفضل" و علق قائلا " مما طرح في المنتدى نجد ان السيدة تشن لها نفس وجهة نظر و رؤية غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة جائحة الكورونا و مما لاشك فيه ان وزارة الاتصالات اتخذت نفس الإجراءات المتعارف عليها عالميا و تم التركيز على تهيئة الكوادر للوصول ال تحول رقمي كذلك على تم اعتماد على تكنولوجيا النطاق العريض. مما لاشك فيه ان غرفة تكنولوجيا المعلومات تتعاون مع كافة اقطاب القطاع و الحكومة لدراسة التكنولوجيات المطروحة و منها الجيل الخامس و مثلما تم اعتماد تكنولوجيا الجيل الرابع بالتآكيد سيتم اعتماد تكنولوجيا الجيل الخامس وفق احتياجات البلد و بالمقاييس اللازمة"
ومن جانبه قال الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال، مشيدا بما عرضته هواوي في المنتدى "شركة هواوي تحقق انجاز رائع باعتبارها شراكة رائدة لتكنولوجيا الجيل الخامس في العالم و هذه التكنولوجيا هي أساس التحول الرقمي و قد اثبت ان التغلب على الآثار السلبية لجائحة الكورونا على الاقتصاد القومي لاي بلد يعتمد بصورة كبيرة على تحقيق تحول رقمي حقيقي".
كما علق دكتور خالد شريف، مستشار الاتصالات والتحول الرقمي، قائلا " ان هذا المنتدى كان فرصة عظيمة لعرض اهم الراكئز الخاصة بمستقبل الاتصالات في ظل الظروف الحالية من خلال متحدثين عالميين شاركو خبرات غنيه مفيدة و رائعة انا مؤمن ن ما تم تقديمه من اطروحات سيعتبر مرجعا هاما و منيرا للقيادات السياسية حول العالم من أجل خلق عالم احسن ".
يُذكر أن القمة شهدت مشاركة متحدثين من جمعية الاتصالات التنافسية الأوروبية وقسم الخدمات الحكومية والمشاريع "تشاينا موبايل" والاتحاد الدولي للاتصالات والمنتدى الاقتصادي العالمي وشركة "تشاينا يونيكوم" وضيوف آخرين، ويتوقع لنقاشاتها أن تسهم في تعزيز التعاون الدولي والتنسيق بين القطاعين العام والخاص في العمل على الوفاء بمتطلبات مرحلة ما بعد كورونا بالاستفادة القصوى من مميزات التكنولوجيا الحديثة.
وتم بث فعاليات القمة مباشرة بثمان لغات، بما فيها العربية عبر الموقع الإلكتروني للشركة. وتحدث عدد من الضيوف من بينهم ممثلون عن شركات "اتصالات"و"تشاينا تيليكوم" و و"إم تي إن" والجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (جي إس إم إيه) و الوكالة الدولية المسؤولة عن معايير الجيل الخامس (3GPP/ETSI) في القمة التي تناولت إسهامات تقنية المعلومات والاتصالات في مختلف الصناعات والقطاعات مثل الطب والتعليم والعمل عن بعد والخدمات الصحية العامة، والأسس الاستراتيجية لتعافي الاقتصادات وأطر التعاون الدولي وتعاون القطاعين العام والخاص في هذا المجال.
وترّأس جوو بينج، رئيس مجلس الإدارة الدوري لشركة هواوي اليوم الأول من القمة، حيث تحدث عن أهمية التعاون بين مختلف القطاعات التكنولوجية لإطلاق إمكانات الجيل الخامس ودفع عجلة التنمية الاقتصادية. وقال جوو: "باعتبارنا شركة متخصصة في تقنية المعلومات والاتصالات، تقع على عاتقنا مهمة توظيف التكنولوجيا في مكافحة تفشي الفيروس وتعزيز الخدمات لمجتمعاتنا من خلال التعاون مع شركائنا وعملائنا من شركات الاتصالات والمؤسسات من أجل توفير الحلول التكنولوجية. وبفضل خبرتنا في التعامل مع الأزمات منذ بداياتها، تمكنا من تطوير تسعة حلول تكنولوجية للمساعدة في مكافحة تفشي الفيروس، وكنا حريصين على مشاركة خبرتنا وإمكاناتنا في السيطرة على انتشار المرض وإعادة فتح الاقتصاد سواء من خلال نشر شبكات المستشفيات أو توفير الخدمات الاستشارية عن بعد أو الوسائل اللازمة لدعم التعليم عبر الإنترنت أو دعم استئناف أعمال الهيئات الحكومية والشركات".
وانطلقت فعاليات اليوم الثاني من القمة بكلمة ألقاها ريان دينغ، ورئيس مجموعة أعمال "هواوي كارير" لشبكات الاتصالات، أكد على ضرورة إطلاق إمكانات الشبكات وتطوير الأعمال لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. وتناول دينغ أربع نقاط أساسية يجب على شركات الاتصالات الالتزام بها وهي: تحسين كفاءة الشبكات الحالية وتعزيز تجربة المستخدم وإنشاء أفضل شبكات الجيل الخامس وتسريع نشر شبكات الجيل الخامس التجارية لتوفير المزيد من الفرص وتلبية الاحتياجات المستقبلية.
وافتتحت كاثرين تشن، النائبة الأولى لرئيس شركة هواوي للعلاقات العامة والإعلام ومديرة مجلس الإدارة اليوم الثالث من القمة بكلمة تحدثت فيها عن الحاجة إلى تضافر جهود الدول وشراكة القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات الفيروس وتوفير فرص جديدة للجميع بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المستقبلية القادمة. وقالت تشن: تشن: "علينا أن نوحد جهود الهمل المشترك والمنفتح لابتكار حلول شاملة تتماشى مع احتياجات مجتمع الأعمال، وأن نكون مبدعين وجادين على كافة المستويات لضمان تعافي الاقتصاد والارتقاء لما تنشده الشعوب من دولها. كما أن دعم السياسات الحكومية والعمل الجاد على إنجاز التحول الرقمي في الصناعة سيحقق النتائج المرجوة من التقنيات الرقمية في جميع القطاعات وتعزيز كفاءتها واستئناف مسيرة التنمية في جميع المجالات".
وأشاد المهندس وليد جاد، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بقمة هواوي "نحو عالم أفضل" و علق قائلا " مما طرح في المنتدى نجد ان السيدة تشن لها نفس وجهة نظر و رؤية غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة جائحة الكورونا و مما لاشك فيه ان وزارة الاتصالات اتخذت نفس الإجراءات المتعارف عليها عالميا و تم التركيز على تهيئة الكوادر للوصول ال تحول رقمي كذلك على تم اعتماد على تكنولوجيا النطاق العريض. مما لاشك فيه ان غرفة تكنولوجيا المعلومات تتعاون مع كافة اقطاب القطاع و الحكومة لدراسة التكنولوجيات المطروحة و منها الجيل الخامس و مثلما تم اعتماد تكنولوجيا الجيل الرابع بالتآكيد سيتم اعتماد تكنولوجيا الجيل الخامس وفق احتياجات البلد و بالمقاييس اللازمة"
ومن جانبه قال الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال، مشيدا بما عرضته هواوي في المنتدى "شركة هواوي تحقق انجاز رائع باعتبارها شراكة رائدة لتكنولوجيا الجيل الخامس في العالم و هذه التكنولوجيا هي أساس التحول الرقمي و قد اثبت ان التغلب على الآثار السلبية لجائحة الكورونا على الاقتصاد القومي لاي بلد يعتمد بصورة كبيرة على تحقيق تحول رقمي حقيقي".
كما علق دكتور خالد شريف، مستشار الاتصالات والتحول الرقمي، قائلا " ان هذا المنتدى كان فرصة عظيمة لعرض اهم الراكئز الخاصة بمستقبل الاتصالات في ظل الظروف الحالية من خلال متحدثين عالميين شاركو خبرات غنيه مفيدة و رائعة انا مؤمن ن ما تم تقديمه من اطروحات سيعتبر مرجعا هاما و منيرا للقيادات السياسية حول العالم من أجل خلق عالم احسن ".
يُذكر أن القمة شهدت مشاركة متحدثين من جمعية الاتصالات التنافسية الأوروبية وقسم الخدمات الحكومية والمشاريع "تشاينا موبايل" والاتحاد الدولي للاتصالات والمنتدى الاقتصادي العالمي وشركة "تشاينا يونيكوم" وضيوف آخرين، ويتوقع لنقاشاتها أن تسهم في تعزيز التعاون الدولي والتنسيق بين القطاعين العام والخاص في العمل على الوفاء بمتطلبات مرحلة ما بعد كورونا بالاستفادة القصوى من مميزات التكنولوجيا الحديثة.