إحسان أوغلو يشيد بالجهود السعودية في إعادة بناء وتنمية الصومال
أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو بالجهود السعودية في مجال إعادة بناء وتنمية الصومال.
جاء ذلك في رسالة بعث بها إحسان أوغلو إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات السعودية للإغاثة، وأعرب فيه عن شكر وتقدير المنظمة لهذه الجهود الخيّرة.
وقال الأمين العام للمنظمة في رسالته التي نشرت اليوم في جدة: "أن ما تقدمونه باسم المملكة العربية السعودية من دعم غير محدود لإخوانكم وأشقائكم من شعوب الدول الإسلامية المنكوبة يأتي تأكيدا للدور المهم الذي تؤديه المملكة في إطار منظومة منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز مفاهيم ومبادئ التضامن الإسلامي، والعمل المشترك".
كانت الحزمة الأولى من مشروعات الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي دُشنت مؤخرا وشملت أكثر من 20 مشروعا في مجالات الصحة والتعليم والرعاية والتنمية الاجتماعية والزراعية، إضافة إلى حفر آبار لمياه الشرب وعددها (50) بئرًا في مرحلتها الأولى، مولتها الحملة ضمن جهودها المتواصلة لإعادة بناء وتنمية الصومال بإشراف منظمة التعاون الإسلامي.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي:"إن البرنامج يعد امتدادا للتعاون الوثيق بين المملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي الذي يشهد تطورًا مستمرا، ليس في الصومال فحسب بل في مناطق أخرى من العالم ولا شك أن هذا التعاون يمثل أنموذجًا للتعاون بين الدول الإسلامية المانحة والمنظمة بما ينعكس إيجابًا على تخفيف الكوارث الإنسانية خاصة في دول العالم الإسلامي".
وتم التدشين مؤخرا في العاصمة الصومالية مقديشو بحضور رئيس الوزراء بجمهورية الصومال عبدي فارح شيردون وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب الصومالي، وجمع من المسؤولين بالمدينة وقادة منظمات المجتمع المدني والإعلام، تحت عنوان "السعودية دوما سبّاقة في مؤازرة الإخوة الأشقاء".
