خبير علاقات دولية: استغلال تركيا للدين كيد سياسي لرفع أسهم الإسلاميين
قال محمد حامد، الخبير في العلاقات الدولية، إن استعراض علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية بسيف محمد الفاتح، الحاكم العثماني المثير للجدل حركة سينمائية محبوكة متفق عليها.
وأوضح حامد أن أردوغان أراد ضرب عصفورين بحجر واحد، من ناحية يستفز اليونان والعالم المسيحي، وثانياً يكسب تعاطف أنصار تيار الإسلام السياسي المتشدد في العالم العربي والإسلامي وأعداء الحوار بين الأديان، الذين يسعون لنبذ التعصب.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن المؤسسات
الدينية في العالم الإسلامي وعلى رأسها الأزهر الشريف وشيوخ وعلماء المملكة
العربية السعودية ومنظمة العالم الإسلامي بذلوا جهوداً حثيثة لتغيير ذهنية الغرب
عن الإسلام والمسلمين، وتغير الأفكار الراسخة عندهم أن الإسلام لم ينتشر إلا بالعنف
أو بالسيف.
واختتم: استغلال المقدسات الدينية في مشاريع
سياسية، كيد سياسي لرفع أسهم الإسلاميين ونصرة لمحور تركيا وقطر في الإقليم.
