رئيس التحرير
عصام كامل

د. حسين كامل بهاء الدين اكثر وزراء التعليم تعرضا للهجوم

الدكتور حسين كامل
الدكتور حسين كامل بهاء الدين


عندما كان طبيبا للاطفال كان من احب الشخصيات للمجتمع يرحب به فى كل مكان ويرى فيه الاباء والامهات الخير والصحة لأبنائهم .


وفى حوار اجرته هبة باشا فى ملحق اعترافات بجريدة الاهرام عام 2001 مع وزير التربية والتعليم وقتها الدكتور حسين كامل بهاء الدين  ـــ رحل فى مثل هذا اليوم 29 يوليو 2016 ـــ قال فيه : " حياتى الاجتماعية كانت ناجحة جدا وكنت محبوبا لكن اليوم اصبحت موضعا للهجوم الشديد جدا وأصبح اسمى وزير المعارك واصبحت سيرة التعليم فى كل بيت مصرى سيرة تدل على معنى الكراهية لإسمى" .

 

وأضاف:" رغم انى لم اكن أتوقع ان اصبح وزيرا فى يوم من الايام فهى لم تكن من آمالى أو طموحاتى الا اننى سعيد بوزارة التربية والتعليم فلم اترك الطب لعمل غريب لان التعليم جزء من العناية بالطفل ورعايته ، وانا صاحب رسالة واعتبر نفسى كالجندى فى المعركة الذى لا يترك سلاحه ابدا مهما تعرض الى مخاطر الا عندما يطلب منه".


وعن اتجاهه لمهنة الطب قال:" كنت احلم ان اصبح مهندسا ودائما كانت درجاتى نهائية فى مادة الرياضيات لكن شاءت الظروف ان والدتى كانت تتمنى ان يصبح احد ابنائها طبيبا ، وبما أننى كنت اكبر اربعة ابناء ففضلت ان احقق رغبتها اعترافا بحقها علينا فتطوعت برضائها ، لكن تخصص الاطفال جاء نتيجة لحبى للاطفال ،فإبتسامة الطفل تسعدنى سواء على وجه تلميذ ناجح او طفل شفى من مرضه ، ولا أنسى فضل اساتذتى الدكتور احمد خليل عبد الخالق والدكتور النبوى المهندس قدوتى فى المهنة".


وتابع:" من يعمل فى العمل العام لابد ان يتسع عقله وصدره لاى نقد واعتبر نفسى من اكثر الوزراء تعرضا للنقد ، فالمشاكل لدى مستمرة منذ اول يوم دراسى حتى بداية العامالذى يليه وتعودت ان اطالع الصحف كل يوم فأجد خبرا جديدا يصف سياستى التعليمية بالعشوائية والتضارب واواجه باتهامات مثل الغاء او عودة السنة السادسة ، أو إقرار التحسين ثم الغاؤه ، واقول ماذنبى اذا كانت الحلول والقرارات تعرض على الرأى العام ومجلس الشعب وتم الاتفاق عليها وليس علينا الا الامتثال لقرارات مجلس الشعب" .

 

التعليم توقع بروتوكول تعاون مع المصرف المتحد و«صناع الخير»


وعن حياته الشخصية قال : " زوجتى تفرغت عن عملها منذ 15 عاما لتربية ابنى الوحيد الذى اصبح استاذ جراحة فى طب القصر العينى ، وانا طول عمرى انا صاحب هوايات متعددة وكنت افضل ممارسة جميع انواع الرياضة ومارست بالفعل كرة القدم والسلة واليد وتنس الطاولة والجرى والسباحة ، كما كنت اهوى التصوير الفوتوغرافى والاستماع الى الموسيقى بانواعها وجمع الطوابع والان لدى هواية اقتناء التحف وخاصة الصينية ويشاركنى زوجتى وابنى فى هذه الهواية".

الجريدة الرسمية