لعنة الله عليك يا قاتل.. أُم تبكي بحرقة بعد اصطحاب "أردوغان" قاتل ابنتها بافتتاح "آيا صوفيا" | فيديو
أثار اصطحاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قياديًّا بحزب العدالة والتنمية متهمًا بالتحرش وقتل فتاة أوزبكية في افتتاح مسجد آيا صوفيا مشاعر والدتها، التي ظهرت تبكي بحرقة في مقطع فيديو، أبكى الملايين من الأتراك.
وظهرت الأم المكلومة تبكي بحرقة، وتحمل صورة ابنتها المغدورة في مقطع فيديو، نشره حساب "شؤون تركية"، قائلة: "أنت قاتل يا شرين أونال، لا يحق لك أن تعيش في هذا العالم، لعنة الله عليك. سيعاقبك الله على فعلتك يا قاتل. لقد قتلت ابنتي الجميلة الملاك.. سيعاقبك الله. أنت قاتل، قاتل".
وظهر القيادي التركي بالحزب الحاكم الجمعة الماضية أثناء افتتاح الرئيس التركي مسجد آيا صوفيا الذي جرى تحويله إلى متحف في عهد الرئيس التركي الأسبق كمال أتاتورك عام 1935م، وكان في الأصل كاتدرائية بناها الإمبراطور البيزنطي جستينيان الأول، وظل قرونًا رمزًا للكنيسة الأرثوذكسية، ولعب دور الكنيسة المركزية للإمبراطورية البيزنطية التي يُتوَّج فيها الأباطرة.
مشهد الورع والإيمان الذي حاول "أونال" تصديره إلى المتابعين بعد نشره صورته من داخل "آيا صوفيا" وهو يؤدي صلاة الجمعة أثار غضب وسخرية المتابعين، وذلك بعد أن عثرت الشرطة في سبتمبر الماضي على فتاة أوزبكية، تدعى نادرة كاديروفا، متوفاة في منزله، وكانت تعمل خادمة، قبل أن تنتهي التحقيقات إلى لا شيء، وتُقيَّد القضية على أنها انتحار، غير أن صديقة الفتاة الأوزبكية المقربة، وتدعى ليلى نيازوفا، أثارت ضجة كبيرة بعد أن صرحت بشكوى صديقتها المتوفاة الدائمة من تحرش القيادي بحزب العدالة والتنمية بها، وانتهاكه حرماتها وخصوصياتها أثناء نومها في غرفتها، وذلك قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وهو ما وجّه أصابع الاتهام إلى "أونال" بضلوعه في وفاتها.
وقالت ليلى حينها إن صديقتها "كاديروفا" أخبرتها قبل موتها بيوم واحد بأنها تتعرض للتحرش، وقالت: اتصلت بي في ليلة 23 سبتمبر. تحدثنا ساعتين. كانت تبكي كثيرًا، وتقول لقد تعبت كثيرًا يا ليلى، سئمت من كل شيء. وعندما سألتها ماذا حدث؟ قالت: لا أستطيع أن أشرح. وأخذت تبكي، وقالت سأقتل نفسي.
وتابعت: "سألتها هل عاملك أحد الأشخاص بشكل سيئ؟ قالت سئمت. كانت ستأتي إليّ في يوم 17 سبتمبر لكن قالت إن ابنة مديري لم تأذن لي. وقالت إنني مسكينة، وكل شيء يأتي علي. وعندما ألححت في سؤالها عما حدث قالت: قبل أسبوعين كنت أنام في الغرفة، ودخل مديري، وأغلق الباب بالمفتاح، ونام خلفي، وعانقني. سألتها: هل اعتدى عليك؟ قالت لا، لم يمسسني. وأخذت بالبكاء قائلة: كيف سأنظر إلى وجه أخي؟ لا تحكي لأي شخص.