الصحة العالمية تشيد بتجربة مصر في مواجهة فيروس سي
أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور "تيدروس أدهانوم"، بالتجربة المصرية في مواجهة التهاب الكبد (فيروس سي) باعتباره أكبر مسح في تاريخ الإنسانية يتم اجراؤه لأحد الأمراض المعدية من حيث السرعة والجودة والكفاءة وعدد المنتفعين بالمجان.
ولفت "أدهانوم" إلى أن مصر أفضل الأمثلة على مواجهة التهاب الكبد في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى تجربة مصر في القضاء على فيروس سي، كما لفت إلى زيارته في العام الماضي إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية معربًا عن فخره بقيادة تلك المبادرة التي نجحت في فحص أكثر من 60 مليون شخص شملوا المصريين والمقيمن على أرض مصر من غير المصريين وتقديم العلاج لكافة المصابين بالمجان، مشيدًا بالتقدم الذي حققته مصر في التغطية الصحية الشاملة، ودعمها لبلدان أفريقية أخرى بهدف الدعوة إلى القضاء على التهاب الكبد في 9 دول أفريقية.
ومن جانبه أوضح الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مصر نجحت خلال جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" في الحفاظ على استمرار الخدمات المقدمة الخاصة بالتهاب الكبد "فيروس سي و بي"، حيث استمرت في تقديم الفحص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر لها تاريخ في مواجهة التهاب الكبد، حيث أنشأت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في عام 2006، كما تم إدخال العقاقير الجديدة لعلاج التهاب الكبد (فيروس سي) في العام 2014 ، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى وإجراء أكبر مسح عرفه العالم لفيروس سي والأمراض غير السارية خلال عامي 2018 و 2019، وهو ما تم إنجازه ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".
ولفت جبور إلى أن استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة فيروس كورونا، خاصة خدمات التطعيم وخدمات الفحص والعلاج و متابعة أصحاب الأمراض المزمنة وخدمات رعاية الحوامل والمواليد من الفيروسات الكبدية، من النجاحات الكبيرة التي تشهدها مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية ستبقى شريك رئيسي لوزارة الصحة والسكان من أجل دعم صحة المواطن المصري".
ولفت "أدهانوم" إلى أن مصر أفضل الأمثلة على مواجهة التهاب الكبد في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى تجربة مصر في القضاء على فيروس سي، كما لفت إلى زيارته في العام الماضي إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية معربًا عن فخره بقيادة تلك المبادرة التي نجحت في فحص أكثر من 60 مليون شخص شملوا المصريين والمقيمن على أرض مصر من غير المصريين وتقديم العلاج لكافة المصابين بالمجان، مشيدًا بالتقدم الذي حققته مصر في التغطية الصحية الشاملة، ودعمها لبلدان أفريقية أخرى بهدف الدعوة إلى القضاء على التهاب الكبد في 9 دول أفريقية.
ومن جانبه أوضح الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مصر نجحت خلال جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" في الحفاظ على استمرار الخدمات المقدمة الخاصة بالتهاب الكبد "فيروس سي و بي"، حيث استمرت في تقديم الفحص والعلاج، مشيرًا إلى أن مصر لها تاريخ في مواجهة التهاب الكبد، حيث أنشأت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية في عام 2006، كما تم إدخال العقاقير الجديدة لعلاج التهاب الكبد (فيروس سي) في العام 2014 ، بالإضافة إلى ميكنة قواعد بيانات المرضى وإجراء أكبر مسح عرفه العالم لفيروس سي والأمراض غير السارية خلال عامي 2018 و 2019، وهو ما تم إنجازه ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".
ولفت جبور إلى أن استمرار تقديم الخدمات الصحية خلال جائحة فيروس كورونا، خاصة خدمات التطعيم وخدمات الفحص والعلاج و متابعة أصحاب الأمراض المزمنة وخدمات رعاية الحوامل والمواليد من الفيروسات الكبدية، من النجاحات الكبيرة التي تشهدها مصر في قطاع الصحة، مؤكدًا أن منظمة الصحة العالمية ستبقى شريك رئيسي لوزارة الصحة والسكان من أجل دعم صحة المواطن المصري".