صحف عربية تنعي طبيب الغلابة وتكشف تفاصيل حياته
تحت عنوان "الموت يغيب «طبيب الغلابة» نعت العديد من الصحف العربية والخليجية الدكتور محمد مشالي الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم بحسب نجله وليد مشالي، الذي أكد وفاة والده بمدينة طنطا في محافظة الغربية.
وللطبيب الراحل الكثير من
المواقف الإنسانية التي رفعت بشكل كبير شعبيته في العالم العربي منذ سنوات وكان آخرها رمضان الماضي عندما رفض
المساعدات التي حاول برنامج “قلبي اطمأن” الإماراتي تقديمها له.
وكان "طبيب الغلابة" دائما يكرر أن والده وهو على فراش
الموت أوصاه “خيراً بالفقراء” وأن يقف بجوارهم، خاصة أن سبب دخوله كلية الطب كان
من أجل مساعدة المحتاجين.
وكتبت صحيفة " الرؤية" الاماراتية : توفي الدكتور محمد
مشالي، المعروف بـ طبيب الغلابة صباح
اليوم الثلاثاء، وذلك عن عمر يناهز 76 عاما، ًرحل من كان يرفض تقاضي قيمة الكشف من
الفقراء.
بينما أعادت صحيفة " البيان " الإماراتية نشر مقطع فيديو للطبيب الراحل مع "غيث
" مقدم البرنامج الرمضاني "قلبي
اطمأن" الخيري مع تعليق "رحل من فضل سماعة طبيب علي عيادة جديدة".
وكتبت صحيفة الاتحاد الاماراتية عنه: كرّس
حياته لعلاج الفقراء بأجور زهيدة جدا، وكان يتنازل عنها للمعدومين وحتى يشتري لهم
الدواء ورغم ذلك فقد ربى ثلاثة أبناء تخرجوا كلهم من كلية الهندسة، إضافة إلى إعالة
أبناء أخيه الذي رحل شابا.
وكان طبيب الغلابة قد تعرض خلال الفترة الماضية
للعديد من الشائعات حول وفاته قبل رحيله اليوم.