الأرجنتين تبدأ في تجربة "مصل فريد" على البشر مضاد لكورونا
أفادت قناة تليفزيون "تي إن" بأن خبراء طبيين أرجنتينيين بدأوا في تجربة مصل جديد على البشر، للمناعة الفائقة، مضاد لعدوى الفيروس التاجي (كورونا).
وسيجري اختبار هذا المصل الأرجنتيني الذي يوصف بالفريد على 241 شخصا، وهو مخصص ضد عدوى الفيروس التاجي المتوسطة والشديدة، ويأمل العلماء في الحصول على النتائج الأولية في غضون ثلاثة أشهر.
وأفيد بأن الإدارة الوطنية للأدوية والأغذية والتكنولوجيا الطبية في الأرجنتين أجازت يوم الجمعة الماضي، اختبار هذا المصل على البشر، وذلك نتيجة "الفعالية التي ظهرت خلال الاختبارات المعملية".
ويعرف هذا المصل على أنه شكل من التحصين السلبي، يعمل بإدخال أجسام مضادة في المرضى لوقف العدوى أو لمنع انتشارها.
ويشبه هذا المصل في طريقة عمله، العقاقير المستخدمة في علاج لدغات الثعابين أو العقارب، أو لعلاج مرض التيتانوس وداء الكلب.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت في يونيو الماضي أن مصل المناعة الفائقة، لديه قدرة علاجية أعلى 50 مرة من البلازما المستمدة من المرضى المتعافين من "كوفيد – 19".
ويجري بالتوازي تطوير لقاحات مضادة لعدوى الفيروس التاجي في العديد من دول العالم، بما في ذلك، روسيا والولايات المتحدة والصين والهند وإيطاليا وألمانيا واليابان وغيرها.
وسيجري اختبار هذا المصل الأرجنتيني الذي يوصف بالفريد على 241 شخصا، وهو مخصص ضد عدوى الفيروس التاجي المتوسطة والشديدة، ويأمل العلماء في الحصول على النتائج الأولية في غضون ثلاثة أشهر.
وأفيد بأن الإدارة الوطنية للأدوية والأغذية والتكنولوجيا الطبية في الأرجنتين أجازت يوم الجمعة الماضي، اختبار هذا المصل على البشر، وذلك نتيجة "الفعالية التي ظهرت خلال الاختبارات المعملية".
ويعرف هذا المصل على أنه شكل من التحصين السلبي، يعمل بإدخال أجسام مضادة في المرضى لوقف العدوى أو لمنع انتشارها.
ويشبه هذا المصل في طريقة عمله، العقاقير المستخدمة في علاج لدغات الثعابين أو العقارب، أو لعلاج مرض التيتانوس وداء الكلب.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت في يونيو الماضي أن مصل المناعة الفائقة، لديه قدرة علاجية أعلى 50 مرة من البلازما المستمدة من المرضى المتعافين من "كوفيد – 19".
ويجري بالتوازي تطوير لقاحات مضادة لعدوى الفيروس التاجي في العديد من دول العالم، بما في ذلك، روسيا والولايات المتحدة والصين والهند وإيطاليا وألمانيا واليابان وغيرها.