رئيس التحرير
عصام كامل

العاملون بالفراشة في الإسماعيلية: كورونا خربت بيوتنا

رابطة العاملين بالفِراشة
رابطة العاملين بالفِراشة في الإسماعيلية

 رغم القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء بعودة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها بعد توقف بسبب قرارات الحظر والتي امتدت لأكثر من 100 يوم بسبب جائحة كورونا وتضرر العديد من الفئات بكافة المجالات إلا أن هناك أكثر من مليوني عامل وصاحب عمل بالفراشة مازالت معاناتهم مستمرة بسبب توقف المناسبات والنشاطات الاجتماعية لمدة تجاوزت الستة أشهر ، وترصد " فيتو " في السطور التالية ما وصلت إليه أوضاعهم : 


بيوتنا اتخربت 


في البداية يقول سيد سليم صاحب فراشة السلام مؤسس رابطة العاملين بالفراشة بالإسماعيلية نحن لا نعمل منذ أكثر من خمسة أشهر وتعرضنا لخسارة فادحة بسبب جائحة كورونا ، وعندما قرر رئاسة مجلس الوزراء عودة الحياة بشكل جزئي الي طبيعتها لم تشملنا تلك القرارات بأي إجراء رغم توقفنا عن العمل منذ الشتاء الماضي وحتى قبل جائحة كورونا , وتضرر المئات منا بل وصل الأمر إلى أن البعض خربت بيوتهم ونحن نطالب بعودة المناسبات لو بنسبة 25% مثل المقاهي والمطاعم رحمة بنا وبأبنائنا والعمال البسطاء الى العمل بالضوابط والإجراءات الاحترازية التي طبقتها رئاسة مجلس الوزراء. 

 

تضرر الصناعات المغذية للفراشة  


ويكمل شكري شاهين صاحب محل فراشة وعضو بالرابطة : أن عدد العاملين بالفراشة والذي يتجاوز عددهم المليوني شخص منهم أصحاب رؤوس أموال كبرى ومحدودة, وعمالة منتظمة والتي نلتزم بدفع أجرها طوال مدة توقف النشاط , أما العمالة الغير منتظمة فقد اضطررنا إلى الاستغناء عنها وتسريحها . 
 لافتا إلى أن هناك صناعات مغذية لهذه المهنة مثل مصانع الخيام ,ومصانع خطوط الإضاءة, ومصانع الأثاث, وغيرها من الصناعات المغذية التي توقفت منذ أكثر من 5 أشهر بسبب تلك الجائحة وقرارات الحظر وأدت إلى توقف كافة المناسبات من معازي وأفراح ومؤتمرات , وتسببت في تشريد المئات من العمال بالمصانع  بسبب توقف خطوط الإنتاج بها .    


مشيرا إلى تضرر قطاع أخر من قرارات الحظر وهم أصحاب قاعات الأفراح حيث أنهم يستأجرون القاعات من أصحابها ويتحملون رسوم اشتراكات المرافق من  كهرباء ومياه وضرائب , بالإضافة إلى أجور العمالة الدائمة ويتساءل من سيغطي كل تلك التكاليف خلال توقف المناسبات وتوقفنا عن العمل ؟؟؟ .    


                     ( تخفيض الضرائب والتأمينات ) 


ويكمل حمادة عبد النعيم صاحب محل للفراشة فيقول: مر علينا وقت عصيب منذ أزمة السيول وموجة الطقس السيئ التي تعرضت لها البلاد , اتبعتها أزمة فيروس كورونا والتي تسببت لنا في ضرر مادي ومعنوي كبير بسبب توقفنا عن العمل , مطالبا الحكومة والجهات المسئولة بمراعاة ذلك وتخفيض الضرائب والتأمينات أو تأجيلها لحين عودة النشاط , وبخاصة وأننا نتحمل نفقات العمالة المنتظمة لدينا  وتراخيص سيارات النقل الخاصة بنقل الفراشة والمعدات . 

 

                     ( ديون البنوك وأقساط التجار )  


ويؤكد أحمد الزيني صاحب محل فراشة : أن موسم الانتخابات علي الأبواب وتوقف النشاط  سوف يتسبب في عدم وجود مؤتمرات للمرشحين مما سيزيد الأزمة سوء , لافتا إلى أن هناك عدد من أصحاب محال للفراشة عليهم ديون للتجار بسبب جلبهم لمستلزمات ومعدات للعمل, وبالإضافة إلى التزامهم بسداد أقساط قروض للبنوك سوف يقوموا بسدادها علي شكل فائدة مركبة فيما بعد . 


ويطالب تامر شعبان صاحب محل للفراشة: بضرورة عودة النشاطات والفعاليات الاجتماعية مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية التي أقرتها الدولة ورئاسة مجلس الوزراء .  


طارحا عدد من الحلول منها زيادة مساحات السرادقات وذلك لمراعاة مسافات التباعد الاجتماعي , واستخدام بوابات التعقيم وعمل باب للدخول وباب للخروج بالإضافة إلي استخدام المطهرات والمعقمات بصفة مستمرة . 

 


 

الجريدة الرسمية