المتحدث باسم حزب أردوغان عن دعوات إعلان الخلافة: تركيا دولة علمانية
استنكر المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمرو شاليك، حالة الجدل التي انطلقت عقب افتتاح مسجد آيا صوفيا، بشأن الدعوات لإعلان الخلافة.
وكانت مجلة "جرشاك حياة" (الحياة الحقيقية)، صدرت أمس الإثنين بعدد منشور على غلافه عبارات تدعو لإحياء الخلافة الإسلامية مجددًا.
وقال شاليك إن تركيا دولة قانون ديمقراطية وعلمانية واجتماعية، مفيدًا أنه من الخطأ افتعال استقطاب سياسي بشأن النظام السياسي لتركيا.
وذكر شاليك أن الجمهورية التركية هي المظلة المشتركة لجميع الأتراك بسماتها وخصائصها القائمة حاليًا، قائلًا: "النظام السياسي لتركيا مرَّ بتجارب سياسية واجتماعية كبيرة ويمضي نحو المستقبل، وافتعال الاستقطاب السياسي بشأن النظام السياسي لتركيا أمر خاطئ، فجمهوريتنا هي قرة أعيننا بجميع سماتها".
وأوضح أن الجدل والاستقطاب القائم منذ أمس على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص النظام السياسي لتركيا أمر ليس مطروحًا وليس مدرجًا ضمن أجندة البلاد.
وأكد شاليك أنه يتوجب على تركيا المضي نحو المستقبل بقيمها المشتركة عوضًا عن الاستقطاب الذي لا أساس سياسيًا له قائلًا: "الجمهورية التركية قائمة لا محالة.. نمضي إلى أهداف قيل إنه لا يمكن بلوغها لأجل دولتنا والإنسانية بدعم الشعب وقيادة رئيسنا".
وتابع "تركيا ستصل بخطوات سليمة وراسخة إلى رغبات شعبها بالقيادة الماهرة لرئيسها"، مشددًا على أن الهدف هو بلد موحد.
وتسربت أمس نسخة من غلاف مجلة "الحياة الحقيقية – Gerçek Hayat" المقربة من حزب العدالة والتنمية، والتي احتوى عددها الصادر 27 يوليو جملة باللغة العربية تقول: "إذا ليس الآن فمتى؟ إذا لست أنت فمَن؟ اجتمعوا من أجل الخلافة".
وكتب في الجزء العلوي من الغلاف باللغة التركية: "آيا صوفيا وتركيا اليوم أحرار"، وفي الجزء الأوسط من الغلاف عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللغة العربية.
وكانت مجلة "جرشاك حياة" (الحياة الحقيقية)، صدرت أمس الإثنين بعدد منشور على غلافه عبارات تدعو لإحياء الخلافة الإسلامية مجددًا.
وقال شاليك إن تركيا دولة قانون ديمقراطية وعلمانية واجتماعية، مفيدًا أنه من الخطأ افتعال استقطاب سياسي بشأن النظام السياسي لتركيا.
وذكر شاليك أن الجمهورية التركية هي المظلة المشتركة لجميع الأتراك بسماتها وخصائصها القائمة حاليًا، قائلًا: "النظام السياسي لتركيا مرَّ بتجارب سياسية واجتماعية كبيرة ويمضي نحو المستقبل، وافتعال الاستقطاب السياسي بشأن النظام السياسي لتركيا أمر خاطئ، فجمهوريتنا هي قرة أعيننا بجميع سماتها".
وأوضح أن الجدل والاستقطاب القائم منذ أمس على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص النظام السياسي لتركيا أمر ليس مطروحًا وليس مدرجًا ضمن أجندة البلاد.
وأكد شاليك أنه يتوجب على تركيا المضي نحو المستقبل بقيمها المشتركة عوضًا عن الاستقطاب الذي لا أساس سياسيًا له قائلًا: "الجمهورية التركية قائمة لا محالة.. نمضي إلى أهداف قيل إنه لا يمكن بلوغها لأجل دولتنا والإنسانية بدعم الشعب وقيادة رئيسنا".
وتابع "تركيا ستصل بخطوات سليمة وراسخة إلى رغبات شعبها بالقيادة الماهرة لرئيسها"، مشددًا على أن الهدف هو بلد موحد.
وتسربت أمس نسخة من غلاف مجلة "الحياة الحقيقية – Gerçek Hayat" المقربة من حزب العدالة والتنمية، والتي احتوى عددها الصادر 27 يوليو جملة باللغة العربية تقول: "إذا ليس الآن فمتى؟ إذا لست أنت فمَن؟ اجتمعوا من أجل الخلافة".
وكتب في الجزء العلوي من الغلاف باللغة التركية: "آيا صوفيا وتركيا اليوم أحرار"، وفي الجزء الأوسط من الغلاف عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" باللغة العربية.