بينها عودة داعش.. مخاطر دبلوماسية ترامب الناعمة تجاه أردوغان
يواجه
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من قبل مراكز أبحاث وبعض النخب
السياسية الأمريكية بسبب السلوك المرن الذي يبديه حيال الرئيس التركي
رجب طيب أردوغان ، كما يبقى ”الصديق الأفضل“ لترامب، بحسب ما قاله مستشار الأمن
القومي الأمريكي السابق جون بولتون.
دبلوماسية ترامب
وفي هذا السياق، قال مركز ”بيجن السادات للدراسات الإستراتيجية“ إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينتهج دبلوماسية محفوفة بالمخاطر في علاقته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، موضحًا المركز في تقريره أن سمعة الولايات المتحدة كلاعب موثوق به هو أمر ضروري في السياسة الخارجية الأمريكية، ولكن تلك السمعة أصابها ضعف شديد خلال السنوات الماضية، فقد فشلت حرب جورج بوش الابن على محور الشر، وكان حديث باراك أوباما عن الخط الأحمر فارغا من المضمون والفعل، والآن فإن الرئيس ترامب يتخلى عن حلفائه، ويمارس دبلوماسية خطيرة مع الطغاة المناهضين للديمقراطية“.
وأضاف تقرير المركز: ”وعد الرئيس أوباما بأنه في حالة ثبوت قيام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، فإن الولايات المتحدة ستحشد حلفاءها وتهاجم الأسد كرد فعل انتقامي على سلوكه، ونظر حلفاء أمريكا وأعداؤها، والحكومات العربية والمواطنون المسلمون، إلى أوباما لمعرفة ما إذا كان سيفي بوعده“.
وعد أوباما
ويوضح التقرير أنه ”شهر أغسطس 2013، وبعد عام على وعد أوباما، شنّ الأسد هجوما بالأسلحة الكيماوية على شعبه، وقتل أكثر من 1500 شخص، لكن أوباما لم يفعل شيئا، وهو ما تسبب في فشل دبلوماسي خطير لأمريكا، وإلحاق الضرر بمصداقيتها“.
نجاحات ملموسة
وتابع التقرير: ”الحرب الأمريكية على الإرهاب، والتي بدأت منذ عهد الرئيس جورج بوش الابن ولا تزال مستمرة في ولاية ترامب، حققت بعض النجاحات الملموسة، ومن بينها مقتل أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي، وقاسم سليماني، وحتى وقت قصير تم القضاء على التهديد الإرهابي الأخير لتنظيم داعش، بعد مقتل العديد من عناصرها واعتقال البعض الآخر.
ووفقا للتقرير، ففي أكتوبر 2019، قرر ترامب تسليم سوريا إلى الأتراك، وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي أردوغان قال ترامب: إنها لكم، أنا سأرحل“.
وأشار التقرير إلى أن الانتقادات لقرار ترامب كانت سريعة وقاسية، فاستقال بريت ماكجورك، المبعوث الخاص للتحالف الدولي لمحاربة داعش، من منصبه، وقال: ”الآن قرر ترامب وبعد مكالمة واحدة مع قائد أجنبي تقديم هدية إلى روسيا وإيران وداعش“.
ورأى التقرير أن ”قرار ترامب أدخل الحرب في سوريا مرحلة جديدة، إذ تسيطر روسيا وتركيا على الأوضاع تقريبا في سوريا، بينما الولايات المتحدة غائبة عن المشهد. هذا التحول جاء في صالح أنقرة على حساب الأكراد السوريين، الذين دعمهم الجيش الأمريكي في شمال سوريا، وكانوا عاملا مساعدا للولايات المتحدة في الحرب على داعش“.
جرائم حرب
وعلق مركز ”بيجن السادات“ بقوله: ”بمكالمة تلفونية واحدة، قام ترامب بتسليم سوريا إلى تركيا، وتخلى عن الأكراد، الذين حاربوا جنبا إلى جنب مع الأمريكيين، وتسبب ذلك في تقويض المصداقية الأمريكية بشدة، فقد تخلى ترامب عن حليف كي يتمتع بعلاقات دافئة مع أردوغان، الدكتاتور الذي يسخر من القيم الغربية، ويشتري العتاد العسكري الروسي، ويسجن الصحفيين، ويمارس سياسة التخويف ضد خصومه السياسيين، ويدعم حماس، ويمنح قادتها ملاذا آمنا داخل الحدود التركية، ويقول البعض إن أردوغان يسمح لعملائه في سوريا بارتكاب جرائم حرب، ولديه طموحات نووية“.
وقال التقرير إن مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حلف شمال الأطلسي ”الناتو“، دفعت القيادات الأوروبية، بزعامة الرئيس الفرنسي ماكرون، إلى الصدام مع تركيا، والآن مع ترامب.
عودة داعش
وختم التحليل: ”الآن روسيا، بوصفها القوة العظمى الوحيدة في سوريا، تحاول السيطرة على الأرض للبقاء هناك، وفي نفس الوقت فإن تنظيم داعش يعيد تنظيم صفوفه وشن هجمات على مواقع للجيش السوري، يستغل داعش الفوضى التي أعقبت الانسحاب الأمريكي، وبدأ أنصاره في إعادة بناء الشبكة الإرهابية عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي والتبرعات التي يحصل عليها، ويقوم بنشر الفكر الإرهابي عبر غرف المحادثات السرية“.
دبلوماسية ترامب
وفي هذا السياق، قال مركز ”بيجن السادات للدراسات الإستراتيجية“ إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينتهج دبلوماسية محفوفة بالمخاطر في علاقته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، موضحًا المركز في تقريره أن سمعة الولايات المتحدة كلاعب موثوق به هو أمر ضروري في السياسة الخارجية الأمريكية، ولكن تلك السمعة أصابها ضعف شديد خلال السنوات الماضية، فقد فشلت حرب جورج بوش الابن على محور الشر، وكان حديث باراك أوباما عن الخط الأحمر فارغا من المضمون والفعل، والآن فإن الرئيس ترامب يتخلى عن حلفائه، ويمارس دبلوماسية خطيرة مع الطغاة المناهضين للديمقراطية“.
وأضاف تقرير المركز: ”وعد الرئيس أوباما بأنه في حالة ثبوت قيام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، فإن الولايات المتحدة ستحشد حلفاءها وتهاجم الأسد كرد فعل انتقامي على سلوكه، ونظر حلفاء أمريكا وأعداؤها، والحكومات العربية والمواطنون المسلمون، إلى أوباما لمعرفة ما إذا كان سيفي بوعده“.
وعد أوباما
ويوضح التقرير أنه ”شهر أغسطس 2013، وبعد عام على وعد أوباما، شنّ الأسد هجوما بالأسلحة الكيماوية على شعبه، وقتل أكثر من 1500 شخص، لكن أوباما لم يفعل شيئا، وهو ما تسبب في فشل دبلوماسي خطير لأمريكا، وإلحاق الضرر بمصداقيتها“.
نجاحات ملموسة
وتابع التقرير: ”الحرب الأمريكية على الإرهاب، والتي بدأت منذ عهد الرئيس جورج بوش الابن ولا تزال مستمرة في ولاية ترامب، حققت بعض النجاحات الملموسة، ومن بينها مقتل أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي، وقاسم سليماني، وحتى وقت قصير تم القضاء على التهديد الإرهابي الأخير لتنظيم داعش، بعد مقتل العديد من عناصرها واعتقال البعض الآخر.
ووفقا للتقرير، ففي أكتوبر 2019، قرر ترامب تسليم سوريا إلى الأتراك، وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي أردوغان قال ترامب: إنها لكم، أنا سأرحل“.
وأشار التقرير إلى أن الانتقادات لقرار ترامب كانت سريعة وقاسية، فاستقال بريت ماكجورك، المبعوث الخاص للتحالف الدولي لمحاربة داعش، من منصبه، وقال: ”الآن قرر ترامب وبعد مكالمة واحدة مع قائد أجنبي تقديم هدية إلى روسيا وإيران وداعش“.
ورأى التقرير أن ”قرار ترامب أدخل الحرب في سوريا مرحلة جديدة، إذ تسيطر روسيا وتركيا على الأوضاع تقريبا في سوريا، بينما الولايات المتحدة غائبة عن المشهد. هذا التحول جاء في صالح أنقرة على حساب الأكراد السوريين، الذين دعمهم الجيش الأمريكي في شمال سوريا، وكانوا عاملا مساعدا للولايات المتحدة في الحرب على داعش“.
جرائم حرب
وعلق مركز ”بيجن السادات“ بقوله: ”بمكالمة تلفونية واحدة، قام ترامب بتسليم سوريا إلى تركيا، وتخلى عن الأكراد، الذين حاربوا جنبا إلى جنب مع الأمريكيين، وتسبب ذلك في تقويض المصداقية الأمريكية بشدة، فقد تخلى ترامب عن حليف كي يتمتع بعلاقات دافئة مع أردوغان، الدكتاتور الذي يسخر من القيم الغربية، ويشتري العتاد العسكري الروسي، ويسجن الصحفيين، ويمارس سياسة التخويف ضد خصومه السياسيين، ويدعم حماس، ويمنح قادتها ملاذا آمنا داخل الحدود التركية، ويقول البعض إن أردوغان يسمح لعملائه في سوريا بارتكاب جرائم حرب، ولديه طموحات نووية“.
وقال التقرير إن مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حلف شمال الأطلسي ”الناتو“، دفعت القيادات الأوروبية، بزعامة الرئيس الفرنسي ماكرون، إلى الصدام مع تركيا، والآن مع ترامب.
عودة داعش
وختم التحليل: ”الآن روسيا، بوصفها القوة العظمى الوحيدة في سوريا، تحاول السيطرة على الأرض للبقاء هناك، وفي نفس الوقت فإن تنظيم داعش يعيد تنظيم صفوفه وشن هجمات على مواقع للجيش السوري، يستغل داعش الفوضى التي أعقبت الانسحاب الأمريكي، وبدأ أنصاره في إعادة بناء الشبكة الإرهابية عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي والتبرعات التي يحصل عليها، ويقوم بنشر الفكر الإرهابي عبر غرف المحادثات السرية“.