فيات تواجه فضيحة تلاعب انبعاثات العادم بعد فولكس فاجن
بدأ مكتب المدعي العام في فرانكفورت ، التحقيق في قضية انبعاثات ديزل جديدة تتعلق بشركة فيات، لتنضم ألمانيا إلى الولايات المتحدة وفرنسا في اتهاماتها إلى شركة فيات .
وتتركز الشكوك في نماذج مختلفة من صانع السيارات الإيطالي وكذلك ألفا روميو وجيب ،حيث يمكن العثور على محركات بتقنية العادم غير القانونية.
وتعتبر هذه الفضيحة أن ثبتت صحتها الثانية بعد الفضيحة الكبرى التي تورطت بها مجموعة فولكس فاجن.
كرايسلر تسعى لتطوير أنظمة القيادة الذاتية
وتضمن هذه التكنولوجيا امتثال السيارات للقيم الحدية لثاني أكسيد النيتروجين الملوث على منصة الاختبار، ولكن ليس أثناء التشغيل العادي على الطريق في ألمانيا وحدها ، هناك أكثر من 200000 مركبة ، بما في ذلك العديد من المركبات الترفيهية.
ولم يقدم المدعي العام أي معلومات حول النماذج ومع ذلك ، يمكن العثور على المحركات من 2014 إلى 2019 بمعايير الانبعاثات الأوروبية 5 و 6 في مجموعة كاملة من المركبات - من السيارات الصغيرة إلى الشاحنات الصغيرة. وقال النائب العام إنه تم البحث عن دليل على الجهاز المضلل، ولكن أيضًا فيما يتعلق بالإعلان عن المركبات والمسؤوليات. تم تنسيق الإجراء من قبل السلطة القضائية للاتحاد الأوروبي Eurojust. وأكدت شركة فيات كرايسلر عمليات البحث في سياق فضيحة الديزل. وقال متحدث إنهم يتعاونون بشكل كامل مع السلطات. دعا المحققون مشتري المركبات ذات المحركات (1.3 لتر Multijet ، 1.3 لتر 16V Multijet ، 1.6 لتر Multijet ، 1.6 لتر ، 2.0 لتر Multijet ، 2.0 لتر ، 2.2 لتر Multijet الثاني ، 2.3 لتر ، 2 ، الي تسجيل بياناتهم .
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء في مايو 2018،وكتبت وزارة العدل الأمريكية في رسالة إلى محاميي السيارات المتهمين بأن "عقوبة مدنية كبيرة جدًا يجب أن تكون عنصرًا أساسيًا" لتسوية من شأنها إنقاذ هيئة السلوك المالي من التقاضي. الرسالة بتاريخ 27 يناير 2018 ومتاحة من بلومبرج. وقالت الرسالة ، بحسب بلومبرج ، إن فيات كرايسلر اعترفت بعقوبة مالية لمحامي الحكومة.
وذكرت بلومبرج نقلاً عن مصدر داخلي أن مستوى العقوبات المحتملة لم تتم مناقشته بعد. لم ترغب هيئة الرقابة المالية في التعليق على التقرير. بشكل عام ، فإن حزمة تتكون من الغرامات ، والمشاريع البيئية والاستدعاء المخطط له مع التعديل اللاحق لـ 104000 سيارة متضررة ستنقذ الشركة من نزاع قانوني طويل الأمد. رفعت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) دعوى قضائية ضد شركة Fiat-Chrysler ضد وزارة العدل الأمريكية في مايو 2017 لانتهاكها القوانين البيئية.
واتهمت وزارة العدل الأمريكية شركة صناعة السيارات باستخدام برامج غير قانونية لمساعدة سيارات الديزل على اجتياز اختبارات العادم في العملية الحقيقية في الشارع ، قاموا بإصدار انبعاثات أعلى. فيات كرايسلر نفى مخالفة القانون.
وفي فضيحة الديزل ، كان على إيطاليا أن تواجه إجراءات التعدي من قبل مفوضية الاتحاد الأوروبي. اتهمت سلطات بروكسل الحكومة في روما بعدم التحقيق بشكل كاف في المزاعم ضد شركة السيارات فيات.
ويقال أن شركة فيات ، مثل مجموعة فولكس فاجن ، قد تلاعبت بقيم الملوثات في سيارات الديزل، إذا كانت هذه هي الحالة ، فيجب فرض العقوبات ، حسبما قالت مفوضية الاتحاد الأوروبي في منتصف مايو 2017، تم إطلاق إجراء الاتحاد الأوروبي من خلال القياسات التي أجرتها الهيئة الفيدرالية الألمانية لنقل السيارات (KBA) في أعقاب فضيحة فولكس فاجن. هنا ، تم العثور على قيم ملفتة للنظر في نماذج فيات ، والتي نسبها KBA إلى البرامج غير المقبولة. يؤدي هذا إلى إيقاف تنظيف غاز العادم بعد 22 دقيقة ، وتستغرق الاختبارات الرسمية حوالي 20 دقيقة. اعترضت شركة فيات على هذا الادعاء.
فرنسا تثير مزاعم انبعاثات ضد فيات كرايسلر :
وبعد أن اشتبهت سلطات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أن شركة Fiat-Chrysler (FCA) زورت الانبعاثات ، تدخلت السلطة القضائية الفرنسية أيضًا في النقاش. حقق مكتب المدعي العام في الاشتباه في وجود احتيال خطير بعد أن قدمت وكالة مكافحة الاحتيال الفرنسية معلومات ضد FCA. كما تواجه الجماعة مزاعم بفضيحة الديزل في ألمانيا والولايات المتحدة. كان هناك نزاع لمدة شهر بين إيطاليا وألمانيا حول قيم غاز العادم التي يمكن التلاعب بها في شركة صناعة السيارات الأمريكية الإيطالية. اعتمدت الحكومة الفيدرالية على بيانات من الهيئة الفيدرالية لنقل السيارات. كما طلبت مفوضية الاتحاد الأوروبي من إيطاليا عدة مرات للتحقق من ذلك.
وحتى وقت قريب ، انحازت الحكومة الإيطالية إلى شركة Fiat-Chrysler (FCA) ، مشيرة إلى أن FCA لم تغش بشأن الانبعاثات. أظهرت الاختبارات الخاصة لنماذج الديزل Fiat 500X و Fiat Doblò و Jeep Renegade ضد الادعاءات من ألمانيا بأنه لم يتم استخدام أي برامج غير قانونية ، وفقًا لوزير النقل الإيطالي Graziano Delrio في فبراير 2017 أمام البرلمان في روما ولكن مؤخرا استجابت الحكومة الايطالية للضغوط الاوروبية الامريكية التي تتهم شركة فيات باستخدام برامج الغش المشابهة لبرنامج فولكس فاجن لتحسين الانبعاثات وقالت انه يجب على شركة Fiat-Chrysler إثبات أنها لا تستخدم البرامج المحظورة.
