رئيس الحكومة الليبية يحذر الكتائب المسلحة من التحرك خارج الشرعية
حذر رئيس الوزراء الليبى الدكتور على زيدان من تحرك لأى قوات للكتائب المسلحة الليبية خارج إطار الجيش أو الشرطة..معتبرا ذلك تحركا غير شرعى، داعيا كافة القوى، والتي لديها سلاح أن تعطى علما للحكومة الليبية، وأن تبلغ وزارة الداخلية باعتبارها طرفا في الموضوع.
وقال زيدان - في تصريحات له أذيعت اليوم - أن أي تحرك غير محسوب في هذه الفترة قد يؤدى بالوطن إلى تداعيات لا تحمد عقباها، وحمل المسئولية لكل من يتحرك تحركا غير محسوب من أجل أن يحقق شيئا بإرادته على أرض الواقع ودون علم الدولة الليبية.
وأكد رئيس الوزراء الليبى أن كل المخالفين لذلك سوف يكونون مسؤولين أمام التاريخ والوطن وعليهم مراعاة شرعية الدولة وإحترام إرادة الشعب الليبى الذي اختار المؤتمر الوطنى الليبى العام والحكومة وأن الدولة ستكون في مواجهة أي تحرك غير مصرح به بقصد زعزعة الأمن والاستقرار باعتباره مخالفا للقانون.
وأكد أن النيابة العامة الليبية بدأت في التحقيق فيما حدث في بنغازى لقوات درع ليبيا وما ترتب على ذلك من أحداث، وتم عقد لقاءات بجميع الأطراف لتنفيذ قرار المؤتمر الوطنى العام في هذا الملف، وتشكيل فريق عمل، لحصر الأعداد ومنع الإزدواجية، ولجنة لإجراء الحوار والاشراف عليه، ولجنة للتدريب والتأهيل لتمكين العناصر من التدريب لاستيعابهم في مؤسسات الدولة الليبية المختلفة سواء العسكرية أو المدنية.
وأشار إلى أن تم تشكيل لجنة لتقصى الحقائق تضم مجموعة من الأعيان، لمراجعة القوائم لإستبعاد كل من كان في الوحدات الأمنية الليبية السابقة وكل من كان في تشكيلات ما يسمى بالحرس الثورى والحرس الشعبى، وعودة من كانوا عسكريين أو في الشرطة إلى الجيش أو الشرطة، والموظفين في جهاز الدولة إلى وظائفهم.
