فائز السراج ينفي وجود علاقة بين حكومة الوفاق وزيارة برنارد ليفي
نفى رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج وجود أي علاقة بينها وبين زيارة المفكر الفرنسي صاحب الأصول اليهودية برنارد ليفي إلى ليبيا.
وقال المكتب
الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان له "يود المكتب الإعلامي لرئيس
المجلس الرئاسي أن يوضح ويؤكد أنه لا علاقة ولا علم له بزيارة برنارد ليفي، ولم
يتم التنسيق معنا بشأنها".
وأضاف "اتخذ
المجلس إجراءاته بالتحقيق في خلفية هذه الزيارة لمعرفة كافة الحقائق والتفاصيل
المحيطة بها".
وأكد المجلس
على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يدان بالتورط مشاركًا أو
متواطئًا في هذا الفعل الذي يعد خروجًا على الشرعية وقوانين الدولة.
كما أصدر
المجلس الرئاسي تعليماته المشددة لكافة الأجهزة والإدارات والمنافذ بالالتزام
الكامل بالقانون وقرارات المجلس الرئاسي لمنع تكرار أية خروقات مستقبلًا.
وأثارت أنباء
وصول المفكر الفرنسي المثير للجدل "برنارد ليفي" لمدينة مصراتة بليبيا
جدلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف العديد
من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليفي، بأنه "القائد الحقيقي لثورة فبراير
2011"، إذ ظهر المفكر الفرنسي في ليبيا عام 2011 إلى جانب المتمردين
والمتظاهرين ضد القذافي.
وبحسب ما نشرت
وسائل إعلام ليبية، في وقت سابق، كان من المقرر أن يلتقي ليفي بوزير الداخلية في
حكومة الوفاق فتحي باشاغا اليوم الأحد.
وكان المفكر
الفرنسي اليهودي الأصل برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة
المتمردين على القذافي، ولعب دورًا كبيرًا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس
الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل التدخل العسكري في ليبيا، بل ويُنسب له دور في
إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيسي في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.
يذكر أن ليفي
قد اشتهر كصحفي، وناشط سياسي، وذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنجلاديش خلال
حرب انفصال بنجلاديش عن باكستان عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدرًا لكتابه الأول.
كما برز
برنارد ليفي، في التسعينيات كداعية لتدخل حلف الناتو في يوغوسلافيا السابقة، وفي
نهاية التسعينيات أسس مع يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس.
وفي عام 2011،
كان مرشحًا لرئاسة الكيان الصهيوني.