خبير: المؤشر العام السعودي تعرَّض لموجة هبوط عنيفة

قال شريف حسين خبير أسواق مال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ، إنه لا يزال المؤشر االعام السعودى (تاسى) يتحرك داخل نطاق عرضى مائل للصعود بين مستويات 7200 و 7450 على المدى القصير بعد انطلاقه صعودا من مستويات 5950 وذلك بعد بداية التعافى من جائحة كورونا والركود التى تسببت به وتأثير هبوط البترول خلال شهر أبريل الماضى وذلك بالتزامن مع رفع الإجراءات الاحترازية المطبقة داخل المملكة إلا أن الصعود ما يزال حذرًا خاصة مع قرب موسم الحج والإجازات التى تبدأ يوم الثلاثاء الموافق 28 يوليو وتنتهى فى الخامس من أغسطس أما على المدى المتوسط فلا يزال المؤشر داخل حركة تصحيحية صاعدة بعد هبوطه من قرب مستويات 8500 وبذلك فالنصيحة للمستثمر قصير الأجل هى مراقبة مستوى 7450 و اختراقة يعد اشارة لتعزيز المراز الشرائية مع وضع مستوى 7250 كمستوى حماية الأرباح ومستوى 7120 كمستوى إغلاق للمراكز الشرائية أما المستثمر متوسط الأجل فشراء الانخفاضات مع وضع مستوى 7120 كمستوى لتخفيف المراكز ومستوى 6450 كمستوى لإغلاق المراكز الشرائية أما المضاربات ما زالت جيدة فى الأسهم الانتقائية ما دام المؤشر أعلى مستوى 7400 نقطة.

الجدير بالذكر أن المؤشر العام (تاسى) قد تعرض لموجة هبوط عنيفة أدت لخسارته ما يقرب من 3000 نقطة منذ بداية العام الحالى بفعل جائحة كورونا والحركة الهابطة للبترول وبدأ فى التعافى بالتزامن مع رفع الإجراءات الاحترازية وتصريحات وزير الطاقة السعودى عن اتفاقات خفض انتاج البترول والتى تؤثر مباشرة فى اسعار المحروقات عالميا.

وأشار إلى الارتباط الطردى بين حركة البترول والمؤشر العام حيث يتأثر السوق السعودى مباشرة بحركة البترول صعودا وهبوطا والجدير بالذكر أنه كسر مستوى 50 دولارا أدى لهبوط عنيف للبترول أودى به إلى مستوى 16 دولارا لمزيج برنت وبالرغم من اتفاقات تقليل الإنتاج وبداية التعافى تقليص القيود والإجراءات الاحترازية ورجوع حركة الطيران إلا أنه لم يستطع تخطى مستواى 45 دولارا للبرميل إلا أن تداوله أعلى مستوى 36.5 يعزز من فرص صعوده على المدى المتوسط.