مرشح سابق لرئاسة الكيان الصهيوني يصل ليبيا ويلتقي وزير داخلية الوفاق غدا
أثارت أنباء وصول المفكر الفرنسي المثير للجدل "برنارد ليفي" لمدينة مصراتة بليبيا جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف العديد من رواد مواقع التواصل
الاجتماعي، ليفي، بأنه "القائد الحقيقي لثورة فبراير 2011"، إذ ظهر
المفكر الفرنسي في ليبيا عام 2011 إلى جانب المتمردين والمتظاهرين ضد القذافي.
وبحسب وسائل إعلام ليبية، فإن ليفي،
سيتجول في مدينتي الخمس وترهونة، إضافة إلى مدينة مصراتة، ومن المقرر أن يلتقي
بوزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا يوم غد الأحد.
وكان المفكر الفرنسي اليهودي الأصل
برنارد ليفي، قد ظهر في ليبيا عام 2011 إلى جانب قادة المتمردين على القذافي، ولعب
دورا كبيرا من وراء الستار، حيث استشاره الرئيس الفرنسي حينها نيكولا ساركوزي، قبل
التدخل العسكري في ليبيا، بل ويُنسب له دور في إقناع ساركوزي بالقيام بدور رئيسي
في جهود الإطاحة بالنظام الليبي السابق.
من جانبها، قالت القيادة العامة للقوات
المسلحة الليبية، إنه لا توجد أى زيارة لـ برنارد ليفى، إلى منطقة الرجمة، لا
اليوم ولا مستقبلًا، موضحةً أن زيارته إلى مصراتة تم العلم بها من خلال الإعلام، بحسب
صحيفة "المرصد الليبية".
يذكر أن ليفي قد اشتهر كصحفي، وناشط
سياسي، وذاع صيته في البداية كمراسل حربي من بنجلاديش خلال حرب انفصال بنجلاديش عن باكستان
عام 1971 وكانت هذه التجربة مصدر لكتابه الأول.
كما برز برنارد ليفي، في التسعينات
كداعية لتدخل حلف الناتو في يوجوسلافيا السابقة، وفي نهاية التسعينات أسس مع
يهوديين آخرين معهد "لفيناس" الفلسفي في القدس.
وفي عام 2011، كان مرشحا لرئاسة الكيان الصهيوني.