كواليس تخلي الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن الحياة الملكية
كشف كتاب صدر حديثا في بريطانيا عن سر قرار الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية وزوجته الممثلة الأمريكية المعتزلة ميجان ماركل التخلي عن الحياة الملكية ومغادرتهما بريطانيا للعيش في الولايات المتحدة.
وجاء في الكتاب للمؤلفين أوميد سكوبي
وكارولين دوراند، أن التوتر تصاعد كثيرا بين أفراد الأسرة الملكية بعد زواج الأمير
هاري، خاصةً بين ماركل وكيت ميدلتون زوجة الأمير وليام شقيق هاري، وأنهما بالكاد
كانتا تتحدثان مع بعضهما البعض.
ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية،
اليوم السبت، مقتطفات من الكتاب، مبينة أنه "على الرغم من أن ميجان حاولت
باستمرار النظر إلى كيت للاتصال والتحدث معها، إلا أن الأخيرة لم تعرها أي اهتمام".
وأفاد الكتاب بأنه ”كان هناك تصاعد
متواصل في التوتر بين هاري وزوجته من جهة وبقية أعضاء الأسرة الملكية من جهة أخرى،
ما دفع بالزوجين إلى التخلي عن الواجبات والالتزامات الملكية بشكل تدريجي"،
مشيرا إلى أن هاري وماركل كانا أيضا على قناعة بأن بعض أعضاء العائلة الملكية كانوا
يسربون قصصا عنهما للصحافة.
وبحسب الكتاب، فإن الثقة بدأت تنحسر
وأصبح هاري وزوجته لا يثقان سوى بعدد قليل من الأشخاص الذين يعملون في القصر
الملكي، وبرزت مشكلة أخرى وهي أن هاري وزوجته أجبرا على العمل تحت مظلة قصر بكنجهام
رغم انتقالهما إلى منزل آخر، ما شكل خيبة أمل كبيرة لهما.
وأضاف الكتاب، أن هاري وماركل حاولا
مرة كسر البروتوكول والقيام بزيارة مفاجئة لجدته الملكة لاعتقادهما بأنهما ممنوعان
من زيارتها في قصرها".