رئيس التحرير
عصام كامل

"ناقة صالح" لسعود السنعوسي الأكثر مبيعا على ستوريتل للكتب الصوتية

الروائي الكويتي سعود
الروائي الكويتي سعود السنعوسي

نصحت منصة ستوريتل - Storytel العالمية للكتب الصوتية, هذا الأسبوع، بقراءة وتحميل الرواية الأكثر مبيعا لديها خلال الأسبوع الثالث من يوليو الجاري وهي " ناقة صالحة " للروائي الكويتي سعود السنعوسي.

 

وتمثل الرواية خامس أعماله الأدبية، وصدرت فى سبتمبر 2019، عن الدار العربية للعلوم ناشرون بالشراكة مع منشورات ضفاف فى مدينة بيروت، بينما طُبعت فى مصر عن مكتبة تنمية وطُبعت فى العراق عن دار الكتب العلمية.

 

يذكر أن منصة الكتب الصوتية Storytel ، تقدم لمستخدميها ، بشكل أسبوعى ترشيحا لكتاب من أفضل الكتب المتاحة على منصتها والأعلى مبيعا، وتنصحُ بالاستماع له، مع تعريف بعدد الساعات التى يستغرقها كل كتاب، وأسماء الراوين للنص. 

 

وتدور رواية " ناقة صالح " حول قصة حب تكشف غطاء الكثير من الأنماظ الإجتماعية ,فتتخذ الرواية من صحراء الكويت مكانًا جغرافياً في مطلع القرن العشرين، قبل قيام الدولة وتزامنًا مع معركة الصريف إذ ترفض القبيلة زواج "صالحة بنت أبوها" بابنِ خالها دخيل بن أسمر، وتُجبرها على الزواج من ابن عمها صالح ابن شيخ قبيلة آل مهروس.

 

ويَرِد خبرٌ لصالحة أن ابن خالها قد غادر الصحراء إلى إمارة الكويت بعد الحيلولة بينه وبين زواجه منها، ليقيم في الإمارة التي تناصب قبيلته العداء متنكرًا باسمٍ جديدٍ وعازمًا على بدء حياة جديدة في الحاضرة الساحلية، يعمل في رعي الأغنام.

 

 


وتطول رحلة الفتاة مع رضيعها، في الصحراء على ظهر الناقة، في ربيع ماطر تحجب غيومه الشمس كيلا تصل صالحة إلى وجهتها في الشرق. وبين نذير الشمس وبشارة المطر، تواصل الفتاة المضي نحو تحقيق حلمها.

 

ومن أجواء الرواية:" لشَّمسُ تطبخُ رؤوسنا. ولا ماء في قِربتي والعَرق لا يروي ظمأ. ليس لي ولا للصَّغير إلا الصَّبر على سياط الشَّمس، وحليب ضرعٍ زاحمْنا به الحُوار، ونبوءة بشَّرتني بها سحابةٌ لا تعود. أتكون الكويتُ سحابةً تُبشِّر بما لا يجيء؟ أم سرابًا لا يُضنيه نأيٌ أبدي؟ أم نجمة تُرشِدنا إلى كُلِّ الدُّروب إلا دربًا يؤدي إليها؟ يبدو أني أموت. أدركُها ميتة على ظهر ناقتي، وقتَ تدلفُ الحاضِرة مع ابنها يلتقيان ساري، ويلتقي ولدي من؟".


وسعود السنعوني كاتب وروائي كويتي,صدر له عن الدار العربية للعلوم :"سجين المرايا2010 - ساق البامبو2012 - فئران أمي حِصَّة 2015 - حمام الدَّار: أحجية ابن أزرق2017 - و ناقةُ صالحة2019" وهو حائز على جائزة الروائية ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة وذلك عن رواية سجين المرايا 2010.

 

كما فاز بالمركز الأول في مسابقة "قصص على الهواء" التي تنظمها مجلة "العربي" بالتعاون مع إذاعة بي بي سي العربية، عن قصة "البونساي والرجل العجوز"، وذلك في يوليو 2011. 


وحصد جائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب وذلك عن رواية " ساق البامبو " عام 2012.


كما حصدت روايته " ساق البامبو " الجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" عام 2013.


الجريدة الرسمية