206 أيام بلا طعام.. إضراب محامية خلف القضبان في تركيا

حذّر مدافعون عن حقوق الإنسان في تركيا من تدهور صحة محامية مسجونة، تواصل إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن سيليفري التركي، منذ 200 و6 أيام، مع زميلها آيتاج أونسال الذي انضم إليها بعد شهرٍ من إضرابها عن الطعام.

وفقدت المحامية الكردية التركية، إِبرو تيمتك، 43 كيلوجراماً من وزنها حتى الآن، بعد أكثر من 5 أشهر من الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الموت، وفق ما أعلن فريق حقوقي محلّي تمكّن من زيارتها الخميس الماضي.

ولم يتمكن الفريق الحقوقي الذي يُعرف بـ "جمعية المحامين العصريين" من مقابلة أونسال. 

وقال متحدث باسم الجمعية بحسب موقع "العربية" إن "تيمتك تعاني من الضعف وصعوبة في التحدّث وعلى المدافعين عن حقوق الإنسان التحرّك لمساعدتها وزميلها". 

كما أكد أن أسباب عدم السماح لهم بمقابلة أونسال في سجنه "تعود لتدهور صحته في الوقت الحالي"، خاصة أنه أضرب عن الطعام بعد مرور شهر من بدء تيمتك إضرابها.

ويطالب المحاميان بمحاكمة عادلة بعد أن اعتقلا في سبتمبر من العام 2017، ومن ثم قضت محكمة تركية بسجن تيمتك لمدّة 13 عاماً و6 أشهر. وأونسال لمدّة 10 سنواتٍ ونصف على خلفية اتهامهما بالعضوية في جماعة يسارية محظورة لدى أنقرة.

من جهتها، قالت افين بارش آلتنطاش، المدافعة عن حقوق الإنسان والمديرة المشاركة لجمعية "الدراسات القانونية والإعلامية" والمعروفة اختصاراً بالتركية MLSA إن "من حق المحاميَيْن الاثنين المضربين عن الطعام المطالبة بمحاكمة عادلة".