رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل أكبر عملية نصب يتعرض لها المرتزقة السوريون في ليبيا من قبل قادة المليشيات

المرتزقة السوريون
المرتزقة السوريون في ليبيا

من باع وخان وطنه تسهل إهانته في أي موطأ يضع قدمه فيها، هذا حال المرتزقة السوريين في ليبيا الذين يتعرضون لعملية نصب كبيرة وإزلال من قيادات فصائل المعارضة الموالية لتركيا.


وكشف وكالة “ستيب الإخبارية” نقلا عن مصدر عسكري مطلع أنَّ قادة المجموعات المتواجدة في ليبيا يعاملون عناصر المرتزقة السوريين بشكل مجحف للغاية، حيث يمنعون عنهم الطعام وغيره من الأساسيات.

 

وأكد المصدر أنَّ هذا التضييق يليه عرض القادة على العناصر بترحيلهم إلى سوريا إذا كانوا يرغبون بذلك، شريطة تقاضي مبلغ 500 دولار من الراتب الشهري لكل عنصر مقابل ترحيله، بما مجموعه 1500 دولار من كل عنصر كون العناصر قضوا 3 أشهر في ليبيا.


ولفت المصدر إلى أنَّ عناصر من فصيل صقور الشمال وآخرين من فيلق المجد وفرقة الحمزة “بينهم شبان نازحون كانت الفصائل جندتهم مستغلًة فقرهم وندرة فرص العمل” تم ترحيلهم إلى سوريا بعد أن وافقوا على شروط قادة المجموعات وعرضهم.

 

وأضاف أنَّ العناصر العائدين إلى سوريا تفاجأوا عند وصولهم لمقرات قيادة الفصائل عند معبر حور كلس العسكري بين سوريا وتركيا بأنَّ قيادات الفصائل أبلغتهم بأنَّهم لن يتقاضوا أي رواتب عن الأشهر الثلاثة التي قضوها في ليبيا، كونهم تم ترحيلهم من هناك ولم يكملوا العقد الذي ينص على بقائهم هناك ستة أشهر، وبالتالي فهؤلاء العناصر مخالفين للقوانين لذا تم ترحيلهم “وفق ما أبلغهم به قادة الفصائل”.

 

وتابع: "صقور الشمال تسجن 15 من المرتزقة السوريين التابعين له في حين أنَّ نحو 15 عنصرًا من عناصر صقور الشمال الذين تمردوا على فصيلهم وصدرت أوامر بتصفيتهم في ليبيا، بالسابع عشر من الشهر الحالي، وصلوا الأراضي السورية، السبت الماضي، ولكنهم لم يخرجوا من المعبر، حتى الآن، وسط أنباء بأنَّ قيادة الفصيل سجنتهم بهدف تصفيتهم أو عقابهم على تمردهم". 

الجريدة الرسمية