نائبة: أزمة ماسبيرو تكمن في الإدارة واختيار القيادات
قالت النائبة جليلة عثمان، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن التليفزيون المصرى يعانى من أزمة كبيرة حاليا، بعدما كان يتصدر الريادة في سنوات طويلة، مؤكدة دوره الكبير كقوة ناعمة لمصر.
وأضافت في تصريح ل فيتو، إن التليفزيون المصرى تعرض لعثرات كتيرة خلال السنوات الماضية، وتراجع دوره وتأثيره، لاسيما في اخر عشر سنوات، بعد ثورة يناير ٢٠١١، حيث أصبح لدينا تردى إعلامى بشكل عام وبشكل خاص في التليفزيون المصرى، حيث أرى ان هناك تحد غريب من جانب البعض، لكى لايعود التليفزيون المصرى لدوره الريادى وأدائه السابق، ولا أدرى لمصلحة من هذا؟
وتابعت، التطوير الذى تم بالتليفزيون خلال الفترة الأخيرة، هو جزء بسيط لايذكر، حيث يمثل حجرا في المياه الراكدة، ونحتاج الى تطوير كبير، لاسيما وان التليفزيون ليس مجرد مادة إخبارية ومتابعات، وانما هو توعية وبناء ثقافة وشخصية وفكر ودراما وغيرها.
وأكدت عثمان، أن التليفزيون المصرى، يمتلك الأدوات التى تمكنه من إحداث طفرة كبيرة، حيث يمتلك موارد بشرية ليست موجوده في أى مكان، وهو الأمر الذى لابد من استغلاله، وتابعت، وهنا أرى ان ماسبيرو بصراحة مظلوم في اختيار القيادات له من بعد ثورة يناير عام ٢٠١١ حيث لايوجد تطوير وبالتالى يتردى وضعه يوما بعد يوم.
وأضافت، إن أزمة التليفزيون ليست أزمات مالية، نظرا لان الدولة يمكنها توفير الإمكانيات اللازمة للتطوير والتردد في مثل تلك القطاعات مثل دعمها للصحف القومية، وانما الأزمة فى الإدارة والقيادة فقط ، طالما تتوفر الموارد البشرية والمالية المطلوبة، متابعة، أرى أن المشكلة تكمن في الإدارة وافتقاد القيادة التي تخطط رؤية مستقبلية وتشعر بما يحتاجه تام أطن وتستعد له، وتدير المنظومة بشكل اقتصادى وليس خدمى فقط.
كما انتقدت إهدار حقوق التليفزيون، مشيرة إلى أن هناك قنوات خاصة تقوم بعرض المسلسلات القديمة التي أنتجها التليفزيون، متسائلة هل حصل التليفزيون على عائد مقابل عرضها باعتباره صاحب حقوق الملكية لتلك المسلسلات.
وأكدت أنه حال حصول التليفزيون على كافة حقوقه، لن يكون لديه أزمات مالية، وسيكون هناك أزمات في القيادة والإدارة فقط.