الأوقاف: خطبة الجمعة لا تقل عن 10 ولا تزيد عن 15 دقيقة.. والدفع بالشباب كلمة السر
أصدرت وزارة الأوقاف بيان رسمي نفت ما تم نشره بشأن تحديد زمن خطبة الجمعة لـ 7 دقائق وذلك بعدما أثارت تلك الأخبار جدلا واسعا حول تلك المدة وهل هي كافية أم لا لزمن الخطبة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقبل كورونا، كانت تتراوح خطبة الجمعة في مساجد الأوقاف ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى ، وتؤكد الوزارة على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت معبرة عن ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي ، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة .
وفي الوقت الراهن، تدرس وزارة الأوقاف مجموعة من السيناريوهات لضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة وتقديمها للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء في اجتماعها بعد عيد الأضحى.
وبدأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الجمعة عقد عدة لقاءات تشاورية مع قيادات الوزارة ومديري المديريات ومن المقرر ختمها الأحد المقبل بلقاء جميع مديري المديريات عبر برنامج زووم لمناقشة ضوابط وإجراءات العودة التدريجية لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
وأصدرت وزارة الأوقاف بيان مساء اليوم أكدت أنها ما زالت تدرس ضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة وأنها لم تدل بأي بيان في هذا الشأن لا بخصوص تحديد وقت الخطبة ولا غير ذلك من الضوابط، وأنه لا صحة على الإطلاق لتحديد وقت الخطبة بسبع دقائق، وعند إتمام الدراسة كاملة سيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
وقبل بلورة دراسة وزارة الأوقاف، لعرضها على مجلس الوزراء بعد عيد الأضحى المبارك نستطيع أن نرصد من خلال السطور التالية مجموعة من المقدمات نستطيع أن نستنبط من خلالها كيف تفكر قيادات الأوقاف في خطط العودة لصلاة الجمعة بعدما دفع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بنخبة من الشباب الأكثر تميزا في المجال الدعوي في أداء خطبة الجمعة في التلفزيون المصري في شهري شوال وذي القعدة، حيث استغرق الدكتور على الله الجمال ، 9 دقائق في خطبة الجمعة، بينما استغرق أيمن أبو عمر، 12 دقيقة و الشيخ مصطفى عبد السلام 12 دقيقة في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمام الحسين، بينما استغرق الدكتور أحمد مكي خطيب السيدة زينب 10 دقائق، والدكتور أسامة الجندي استغرق 11 دقيقة في خطبة الجمعة بالسيدة نفيسة، فيما استغرق الشيخ حازم جلال، 12 دقيقة في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم من مسجد السلطان الحسن، و استغرق وزير الأوقاف 15 دقيقة في خطبة الجمعة التي ألقاها من مسجد محمد علي بالقلعة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه يؤمن بقوة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفع بالشباب الواعي المثقف المؤهل للعمل القيادي ، وأن وزارة الأوقاف تتبنى ذلك واقعا ملموسا في الدفع بهذه النوعية من الشباب ، الذين يثبتون يوما بعد يوم جدارتهم بتحمل المسئولية وإنجاز المهام والملفات الموكلة إليهم بوعي وقوة ودأب وقدرة على العطاء.
وأوضح أن الوزارة إضافة إلى ما شهدته خلال الفترة الماضية من الدفع بالشباب سواء في العمل الإداري والقيادي والدعوي والمؤشرات السابقة للدفع بالشباب الواعي والمثقف لأداء المهام الدعوية وإنجاز الملفات الموكلة إليهم مع الالتزام بضوابط الوقت المتقاربة والتي لا تقل عن 10 دقائق ولا تزيد عن 15 دقيقة في خطبة الجمع السابقة للشباب يعطينا دلالة قريبة من الدراسة التي تقدمها الوزارة لإدارة الأزمة في مجلس الوزراء وهو ما أكده الشيخ جابر طايع في تصريحات إعلامية بأن مدة الخطبة لا تقل عن 10 دقائق ولا تزيد عن 15 دقيقة.