بعد غرق ٤ عمال في بئر صرف.. خبراء يكشفون القواعد الصحيحة للتعامل مع البيارات.. إخراج غاز الميثان أولًا.. واستخدام معدات الشفط بدل العمال
حادث مؤسف شهدته مدينة 6 أكتوبر، راح ضحيته 4 عمال صرف صحى، فارقوا الحياة
أثناء قيامهم بصيانة وتنظيف بئر صرف صحى، بينما تم إنقاذ زميلهم الخامس، وتم نقله
إلى المستشفى وهو فى حالة حرجة، وحرر محضر بالواقعة.
وتبين خلال التحقيقات الأولية أنه خلال أداء 5 عمال لأعمال صيانة ببئر صرف صحى، تعرض أحدهم للاختناق، فحاول 4 من زملائه إنقاذه، إلا أن 4 منهم لقوا مصرعهم، بينما تم إنقاذ الخامس، ونقله إلى المستشفى فى حالة حرجة، تم انتشال جثث العمال، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلك الواقعة التي راح ضحيتها شهداء العمل لم تكن الحادثة الأولى من نوعها، فقد جاءت ضمن سيناريو شهداء عمل الصرف الذي فتح المجال للبحث في كيفية التعامل مع قرارات الصرف الصحي.
تهوية وبدلة
واستعرض محيي الصيرفي، المتحدث الإعلامي الأسبق للشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، الخطوات الصحيحة المفروض اتباعها من قبل عمال الصرف مع البيارات.. أولها؛ أنه لابد من ترك البيارة فترة بعد فتحها لصعود غاز الميثان "ثاني أكسيد الكربون" والغازات السامة، وهو نوع من التأمين.
وقال: "ينبغي على عمال الغطس ارتداء بدلة مؤمَّنة والنظارة الخاصة، فضلا عن النزول بأسطوانة الأكسجين، مؤكدا أن العمال يستسهلون ويجازفون وبدون اتخاذ احتياطات الأمن الصناعي التي تحميهم من مخاطر تلك المهنة، بحجة أن لديهم خبرة في التعامل معها.
وأضاف الصيرفي أنه في تلك الحوادث لابد من محاسبة مسئول الأمن الصناعي، ومن تركهم للنزول بدون ارتداء البدلة أو اتخاذ احتياطات السلامة.
استراتيجيات حديثة
وفي نفس السياق، يرى أحمد فوزي، خبير استراتيجيات مياه، أنه يجب الاعتراف أن قطاع الصرف الصحي بحاجة إلى تطوير كامل، وإعادة النظر في الميزانية، متابعا: "حتى يتم ذلك لابد من التعامل مع الأمر على أننا بحاجة إلى تقليل حوادث افتقاد العمال بقدر الإمكان".
وأكد فوزي أن هناك استراتيجيات حديثة للتعامل مع بيارات الصرف الصحي يتبعها العالم الحديث، بإحلال معدات الشفط بدلا من العمال، موضحا أن العامل ينزل البيارة لحل أزمة الانسداد، فلابد من استبدال العامل البشري بالميكانيكي، وهي خطوة سهلة جدا.
وأشار إلى أن الدولة لديها بعض تلك المعدات لكن تحتاج للتوسع فيها مع توفير الإمكانيات لذلك، إلى جانب توفير دورات تدريبية للعمال عن كيفية العمل والالتزام باحتياطات الأمان.
وتبين خلال التحقيقات الأولية أنه خلال أداء 5 عمال لأعمال صيانة ببئر صرف صحى، تعرض أحدهم للاختناق، فحاول 4 من زملائه إنقاذه، إلا أن 4 منهم لقوا مصرعهم، بينما تم إنقاذ الخامس، ونقله إلى المستشفى فى حالة حرجة، تم انتشال جثث العمال، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلك الواقعة التي راح ضحيتها شهداء العمل لم تكن الحادثة الأولى من نوعها، فقد جاءت ضمن سيناريو شهداء عمل الصرف الذي فتح المجال للبحث في كيفية التعامل مع قرارات الصرف الصحي.
تهوية وبدلة
واستعرض محيي الصيرفي، المتحدث الإعلامي الأسبق للشركة القابضة للمياه والصرف الصحي، الخطوات الصحيحة المفروض اتباعها من قبل عمال الصرف مع البيارات.. أولها؛ أنه لابد من ترك البيارة فترة بعد فتحها لصعود غاز الميثان "ثاني أكسيد الكربون" والغازات السامة، وهو نوع من التأمين.
وقال: "ينبغي على عمال الغطس ارتداء بدلة مؤمَّنة والنظارة الخاصة، فضلا عن النزول بأسطوانة الأكسجين، مؤكدا أن العمال يستسهلون ويجازفون وبدون اتخاذ احتياطات الأمن الصناعي التي تحميهم من مخاطر تلك المهنة، بحجة أن لديهم خبرة في التعامل معها.
وأضاف الصيرفي أنه في تلك الحوادث لابد من محاسبة مسئول الأمن الصناعي، ومن تركهم للنزول بدون ارتداء البدلة أو اتخاذ احتياطات السلامة.
استراتيجيات حديثة
وفي نفس السياق، يرى أحمد فوزي، خبير استراتيجيات مياه، أنه يجب الاعتراف أن قطاع الصرف الصحي بحاجة إلى تطوير كامل، وإعادة النظر في الميزانية، متابعا: "حتى يتم ذلك لابد من التعامل مع الأمر على أننا بحاجة إلى تقليل حوادث افتقاد العمال بقدر الإمكان".
وأكد فوزي أن هناك استراتيجيات حديثة للتعامل مع بيارات الصرف الصحي يتبعها العالم الحديث، بإحلال معدات الشفط بدلا من العمال، موضحا أن العامل ينزل البيارة لحل أزمة الانسداد، فلابد من استبدال العامل البشري بالميكانيكي، وهي خطوة سهلة جدا.
وأشار إلى أن الدولة لديها بعض تلك المعدات لكن تحتاج للتوسع فيها مع توفير الإمكانيات لذلك، إلى جانب توفير دورات تدريبية للعمال عن كيفية العمل والالتزام باحتياطات الأمان.
