مصر قادرة على الدفاع بقوة عن مصالحها.. أبرز تصريحات عبد العال في الجلسات الماضية
تضمنت الجلسات العامة لمجلس النواب، عدداً من التصريحات الهامة للدكتور على عبد العال خلال مناقشات عدد من القوانين والقرارات.
وترصد فيتو أبرز تلك التصريحات كالتالى:
• مصر دولة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أى خطر أو تهديد.
• القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على أى خطر أو تهديد يمس الأمن القومي المصري.
• البرلمان يشرع ويراقب ولا يدير، فالادارة من عمل السلطة التنفيذية وهذه هي الحدود بين السلطات.. والحكومة تحيل إليه مشروعات القوانين لمناقشتها وإجراء التعديلات عليها في إطار ما يثار من مقترحات ووجهات نظر في ضوء احكام الدستور.
• الأزهر الشريف قيمة ثابتة وراسخة ويعتبر من اقدم مراكز العلم في العالم، ولا يمكن ولا يتصور المساس به حيث يمثل قوة ناعمة لمصر في الداخل والخارج.
• الموافقة على مشروع قانون انشاء هيئتي اوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الانجيلية يدعم مبدأ المواطنة ويرسخ المساواة التامة بين الطوائف المسيحية المصرية كافة فى إدارة أموال الوقف الخاصة بهم واستثمارها.
• قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي الجديد قانون عصري كامل ومتكامل وذلك بفضل الجهد المبذول في دراسته وصياغته، والبنك المركزي جهة مستقلة، ونرفض المساس باستقلاليته من اجل أداء افضل للجهاز المصرفي.
• من العدالة والانصاف ان يتم تطبيق تعديلات قانون المهن الطبية باثر رجعي ابتداء من ظهور اول حالة كورونا في مصر في فبراير من هذا العام رغم صعوبة اقرار مثل هذه القوانين، وهذا مما يحسب لهذا البرلمان.
• توليت رئاسة هذا المجلس في ظل ظروف صعبة حيث كان كتلة سائلة في ظل تعدد وتنوع الاتجاهات وعدم وجود ظهير سياسي منظم، إلا أننا استطعنا معا تحقيق المعادلة الصعبة في اتمام الفصل التشريعي وانجاز العديد من المهام التشريعية والسياسية بالصبر والحكمة والاستيعاب وتقديم الصالح العام على اي اعتبار اخر.
• جائحة كورونا أثبتت أن أي دولة في الظروف الصعبة لا تقوم ولا تنهض إلا من خلال الصناعة والزراعة، مؤكداً أن العامل والفلاح هما أساس الإنتاج ونهضة اي أمة.
• الفريق العصار كان قائداً عسكرياً وسياسياً بارزاً من أبناء مصر الأبرار، وافته المنية وهو يؤدي دوره الوطني الذي لم يتخلى عنه في يوم من الأيام.