رئيس التحرير
عصام كامل

أسبوع رئاسي حافل.. السيسي يبحث قضايا سد النهضة وليبيا واليمن وفلسطين.. يترأس مجلس الدفاع الوطني.. وتكليفات رئاسية للحكومة

جانب من نشاط الرئيس
جانب من نشاط الرئيس السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي الماضي نشاطا مكثفا حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الاجتماع تناول مجمل الأوضاع الأمنية على مستوى الجمهورية وجهود الوزارة في مكافحة الإرهاب.


مجلس الدفاع الوطني
كما ترأس الرئيس السيسي اجتماع مجلس الدفاع الوطني، والمشكل من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة، ووزراء الخارجية، والمالية، والداخلية، وقائد القوات البحرية، وقائد قوات الدفاع الجوي، وقائد القوات الجوية، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وذلك بحضور أمين عام المجلس.

وتناول المجلس مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، في إطار تطورات التحديات الراهنة المختلفة على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما ناقش المجلس تطورات الأوضاع في ليبيا على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وذلك في ظل سعي مصر لتثبيت الموقف الميداني الراهن وعدم تجاوز الخطوط المعلنة، بهدف إحلال السلام بين جميع الفرقاء والأطراف الليبية.

 

وشدد المجلس على أواصر العلاقات القوية التي تربط بين البلدين، وأن مصر لن تدخر جهداً لدعم الشقيقة ليبيا ومساعدة شعبها على العبور ببلادهم إلى بر الأمان وتجاوز الأزمة الحرجة الحالية، وذلك استناداً إلى أن الملف الليبي يعتبر أحد الأولويات القصوى للسياسة الخارجية المصرية، أخذاً في الاعتبار أن الأمن الليبي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.

كما أكد المجلس في هذا السياق على الالتزام بالحل السياسي كسبيل لإنهاء الأزمة الليبية، وبما يحقق الحفاظ على السيادة والوحدة الوطنية والإقليمية للدولة الليبية، واستعادة ركائز مؤسساتها الوطنية، والقضاء على الإرهاب ومنع فوضى انتشار الجماعات الإجرامية والميليشيات المسلحة المتطرفة، وكذلك وضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي تساهم بدورها في تفاقم الأوضاع الأمنية وتهديد دول الجوار والسلم والأمن الدوليين، مع ضمان التوزيع العادل والشفاف لمقدرات الشعب الليبي ومنع سيطرة أي من الجماعات المتطرفة على هذه الموارد.


البيئة
واجتمع الرئيس السيسي مع كل من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

واطلع الرئيس خلال الاجتماع على آخر مستجدات "الخطة التنفيذية لمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة"، وذلك في إطار البرنامج الشامل الذي يضم الجوانب الرئيسية للمنظومة، وهي البنية الأساسية وعقود التشغيل والدعم المؤسسي.

ووجه الرئيس في هذا الشأن بمواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة الجديدة، وذلك في ضوء الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلاً عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، وتوفير فرص عمل جديدة.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه جاري العمل، بالتعاون مع وزارات الإنتاج الحربي والتنمية المحلية والتخطيط والمالية والهيئة العربية للتصنيع، على تنفيذ توجيهات الرئيس بشأن تفعيل منظومة إدارة المخلفات الصلبة في أسرع وقت وعلى أعلى مستوى.

 

وأكدت أن هناك تقدماً مستمراً في إجراءات الخطة التنفيذية والتي تشمل رفع كفاءة عمليات جمع ونقل المخلفات والمعالجة والتدوير والتخلص الآمن، فضلاً عن رفع الوعي البيئي لدى المواطنين في التعامل مع المخلفات وتداعياتها على الصحة العامة والبيئة.

كما أكدت وزيرة البيئة أن المنظومة الجديدة سوف تعمل على دمج القطاع غير الرسمي في إطارها، إلى جانب دعم صناعات التدوير بمنظومة النظافة بالمحافظات على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع الخبرات الأجنبية المتخصصة في هذا المجال كالخبرة الألمانية والبنك الدولي.

كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمختلف جوانب المنظومة من بنية أساسية، خاصةً إنشاء المدافن الصحية والمحطات الثابتة والمتحركة، وإغلاق المقالب العشوائية، وإنشاء مصانع إعادة تدوير المخلفات، إلى جانب بحث مقترحات توفير موارد تمويل المنظومة على خلفية ما تتطلبه من تكلفة مالية مرتفعة، بالإضافة إلى سبل الدعم المؤسسي للمنظومة، لا سيما عن طريق إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات، وإشراك القطاع الخاص ودمج القطاع غير الرسمي.

النقل
واجتمع الرئيس السيسي مع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.

تناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمشروع القومي للطرق والمحاور ووسائل النقل على مستوى الجمهورية.

ووجه الرئيس بأن تكون مشروعات وسائل النقل الحديثة والمنظومة الجديدة للمحاور والكباري على مستوى الجمهورية متكاملة الجوانب لتصبح، ليس فقط للربط والتنقل، بل بمثابة شرايين تنمية وحياة لكل المواطنين على مستوى رقعة الدولة بالكامل، ولتوفير الوسائل التنموية من تسهيل للحركة وتعزيز معدلات التجارة والتصنيع والزراعة والتوسع الأفقي بمفهومه الشامل. 

وعرض وزير النقل خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات الجارية بالوزارة، بما فيها تطورات العمل في مشروعات شبكة الطرق والكباري الجديدة بمختلف المحافظات وفقاً لأعلى مستويات الجودة والمعايير الفنية العالمية، خاصةً شبكة الطرق والمحاور والكباري في الدلتا، وكذا في محافظات الصعيد.

 

كما عرض تطورات العمل بطريق الصعيد الغربي الذي سيربط بين شمال وجنوب مصر، فضلاً عن المشروعات الخاصة بإنشاء شبكة محاور رئيسية متكاملة على نهر النيل للربط بين ضفتيه على مستوى الجمهورية لتسهيل واستيعاب الحركة المرورية اليومية الكثيفة.

وعرض الفريق كامل الوزير جهود تطوير منظومة النقل بمفهومها الشامل في القاهرة الكبرى، وعلى نحو يراعي التعداد والكثافة السكانية، وأيضاً الحفاظ على المكانة التاريخية للعاصمة، خاصةً ما يتعلق بمستجدات العمل في منظومة أتوبيسات النقل السريع، وتنفيذ خط القطار الكهربائي الذي سيصل بين العاصمة الإدارية الجديدة وأحياء القاهرة، وكذلك خط مونوريل العاصمة الإدارية لربطها بمدينة 6 أكتوبر مروراً بمختلف أحياء وضواحي القاهرة، بالإضافة إلى مشروعات خطوط مترو الأنفاق، وكذا الانتهاء من المحطة التبادلية "عدلي منصور" لربط المترو بالقطار الكهربائي.

قرارات جمهورية هامة 
كما شهد الأسبوع الرئاسي عددا من القرارات الجمهورية حيث أصدر الرئيس السيسي قرارا جمهوريا رقم 400 لسنة 2020 بتعيين المهندس محمد أحمد مرسي خلف الله وزيرا للإنتاج الحربي.

وشهد الرئيس السيسي أداء حلف اليمين اللواء محمد مرسي، وزيراً للدولة للإنتاج الحربي.

وشغل اللواء مهندس محمد أحمد مرسى، منصب أمين عام الهيئة العربية للتصنيع، وعمل مساعدًا لوزير الدفاع، ومديرًا لسلاح المركبات بالقوات المسلحة، قبل أن يترقى لمنصب مساعد وزير الدفاع، ثم أمينًا عامًا للهيئة العربية للتصنيع

وأصدر الرئيس السيسى القرار الجمهورى رقم ٣٩١ لسنة ٢٠٢٠ بمد حالة الطوارئ المعلنة بقرار رئيس الجمهورية رقم ١٦٨ لسنة ٢٠٢٠ فى جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى اعتبارا من الساعة الواحدة من صباح يوم الإثنين الموافق ٢٧ يوليو عام ٢٠٢٠ ميلادية.

كما أصدر الرئيس السيسى القرار الجمهورى رقم ٤١١ لسنة ٢٠٢٠ فى شأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بكل من العيد الثامن والستين لثورة ٢٣ يوليو لعام ١٩٥٢، وعيد الأضحى المبارك.

قضايا سد النهضة وليبيا واليمن
كما شهد الأسبوع الرئاسي نشاط خارجي مكثف حيث تلقى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.

الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة التي تمت مؤخرًا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور عدد من المراقبين الدوليين.

كما أكد الرئيس مجددًا خلال الاتصال ثوابت الموقف المصري من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، ومن ثم حتمية بلورة اتفاق قانوني شامل بين كل الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل، معربًا في ذات الوقت عن تقديره لجهود الرئيس رامافوزا في هذا الإطار.

وأشاد الرئيس "رامافوزا" بالنهج البناء الذي اتبعته مصر خلال جولة المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، مما يعكس الإرادة السياسية المصرية الصادقة للوصول إلى حل الأزمة.

وتم التوافق على استمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن تلك القضية الحيوية.


فلسطين

كما أجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

الاتصال تناول "مناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية"، حيث أكد الرئيس علي الثوابت الراسخة للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وكذلك الاستمرار في التنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين بهدف بلورة رؤية استراتيجية لتحقيق السلام العادل والشامل. 

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود مصر ودورها التاريخي الثابت في دعم القضية الفلسطينية ولحصول الشعب الفلسطيني علي حقوقه المشروعة، مؤكدا علي خصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية وعمق الروابط التي تجمع شعبي البلدين الشقيقين. 

واتفق الرئيسان خلال الاتصال على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما خلال الفترة القادمة إزاء مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


ترامب
وأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الاتصال تناول آخر مستجدات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس موقف مصر الإستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف إلى استعادة توازن أركان الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، ومنع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي لم تزد القضية سوى تعقيد وتصعيد حتى باتت تداعيات الازمة تؤثر على الامن والاستقرار الإقليمي بأسره.

وأبدى الرئيس الأمريكي تفهمه للشواغل المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة، مشيدًا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا، وتم التوافق بين الرئيسين علي تثبيت وقف اطلاق النار في ليبيا وعدم التصعيد تمهيدا للبدء في تفعيل الحوار والحلول السياسية. 

الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة، حيث تم التوافق بشأن أهمية مواصلة التفاوض وحتمية الوصول لاتفاق شامل يؤمن مصالح الدول الثلاث التنموية والمائية. 

كما تناول الاتصال أيضًا بحث بعض الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الإستراتيجية بين البلدين.

قمة أفريقية
وشارك الرئيس السيسي في قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة نتائج الاجتماعات الفنية والقانونية التي عقدت مؤخرًا حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد.

 

وحضر القمة كل من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.

وجاءت أبرز المعلومات عن تطورات أزمة سد النهضة كالتالي: 

1 -  الرئيس جدد الإعراب خلال القمة عن التقدير لجهود الرئيس "رامافوزا" الجنوب أفريقي بشأن قضية سد النهضة.

2 -  كما أكد الرئيس استمرار الرغبة الصادقة لدى مصر لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، والتي تعد جوهرية في أي اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه بشأن سد النهضة، مشددًا على أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يعزز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث.

3 -  تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل.

اليونان
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.

الاتصال تناول التباحث حول بعض الملفات الإقليمية في مقدمتها تطورات القضية الليبية، حيث استعرض الرئيس ثوابت ومحددات الموقف المصري تجاه الأزمة في ليبيا، لا سيما فيما يتعلق بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي التي تزيد من تفاقم الأوضاع الأمنية على نحو يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل. 

واشاد رئيس الوزراء اليوناني بالجهود المصرية المخلصة وجهودها الدؤوبة الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية، مؤكداً أهمية العمل على العودة إلى المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية، وذلك بما يتسق مع القرارات الأممية ذات الصلة ومخرجات مؤتمر برلين، مع رفض أي تدخل خارجي في هذا الخصوص.

كما تم تناول سبل تعزيز مسيرة التعاون المشترك التي تجمع البلدين على مختلف الأصعدة، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين كل من مصر وقبرص واليونان.

 

وتم التوافق على اتساق المصالح المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، وأن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، والذي من شأنه أن يفتح آفاق التعاون بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.

ملك السعودية
كما وجه الرئيس السيسى رسالة متمنيًا فيها الشفاء العاجل الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.

وقال الرئيس السيسى: أتقدم بخالص التمنيات بالشفاء العاجل لأخى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية، وأن يعود سريعًا لاستكمال مسيرته وقيادة بلاده.

سائلين المولى عز وجل أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر الشعوب العربية.

أمير الكويت
كما وجه الرئيس السيسى رسالة متمنيًا فيها الشفاء العاجل للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

وقال الرئيس السيسى عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أدعو الله بالشفاء العاجل لأخي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وأن يرده سالمًا معافى لجموع شعبه والأمة العربية، سائلًا المولى عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية ".

الإمارات
كما هنأ الرئيس السيسى دولة الإمارات لإطلاق "مسبار الأمل" إلى الفضاء وقال الرئيس السيسى: تابعت بكل فخر وإعزاز إطلاق "مسبار الأمل" إلى الفضاء وهى خطوة وأن كانت سباقة وتاريخية لدولة الإمارات الشقيقة لدخول مجال اكتشافات الفضاء الخارجى، فهى تجسد الأمل المنشود فى استرجاع امجاد واكتشافات الأمة العربية والإسلامية فى مجالات العلوم والفنون والابتكار.

وأجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطمأن على صحة أخيه العاهل السعودي، متمنياً له دوام الصحة والعافية.

وأعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن خالص التقدير لتمنيات الرئيس الصادقة، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.

وتم التوافق خلال الاتصال على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة.

اليمن
كما استقبل الرئيس السيسي بقصر الاتحادية الدكتور معين عبد الملك، رئيس وزراء الجمهورية اليمنية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.

ورحب الرئيس السيسي برئيس الوزراء اليمني في زيارته إلى مصر، طالبًا نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومؤكدًا متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين حكومةً وشعبًا.

كما أكد الرئيس الموقف المصري الثابت إزاء دعم الحكومة اليمنية الشرعية الحالية، وكذلك وحدة وسيادة الدولة اليمنية الشقيقة وسلامة مؤسساتها الوطنية.

 

وشدد على أن أمن واستقرار اليمن يمثلان أهمية قصوى للأمن القومي المصري، وذلك في إطار أمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر، الأمر الذي يفرض مواصلة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية يضمن وحدة وسلامة أراضيها ويلبي طموحات الشعب اليمني، وذلك وفقًا لمقررات الشرعية الدولية والأممية، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.

وسلم الدكتور معين عبد الملك رسالة إلى الرئيس من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والتي تضمنت الإعراب عن التقدير لمواقف مصر الداعمة لأمن واستقرار اليمن والمحيط الإقليمي ككل، ومشيرًا إلى تطلع بلاده إلى تكثيف التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة.

كما استعرض رئيس الوزراء اليمني تطورات الأوضاع في بلاده، وجهود الحكومة لاستعادة السلام والاستقرار، والتحديات التي تواجه الشعب اليمني الشقيق نتيجةً لتدهور الوضع الإنساني.

وأشاد المسئول اليمني كذلك بالرعاية والمعاملة الطيبة التي تلقاها الجالية اليمنية في مصر، معربًا عن التطلع لاستفادة اليمن من الخبرة المصرية في عملية البناء والتنمية.

 

واوضح أن التجربة المصرية خلال السنوات الماضية تعد فريدة من نوعها وملهمة لكل الوطن العربي، سواء على مستوى معدلات إنجاز المشروعات على كافة المجالات، وكذا لتعامل مصر السياسي مع كل أزمات المنطقة بشكل حكيم ومتزن، وهو التعامل الذي يأتي امتدادًا للسياسات والتوجهات القومية الأصيلة التي تتبناها مصر إزاء القضايا الإستراتيجية للأمة العربية.    

وشهد اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين البلدين في إطار تعزيز الأمن في البحر الأحمر، فضلاً عن تبادل الرؤى بخصوص عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تقديم الدعم للجانب اليمنى بما يمكنه من تجاوز الأزمة الراهنة، حيث أكد الرئيس استعداد مصر لتعزيز التأهيل والدعم المقدم لإعداد الكوادر اليمنية في مختلف المجالات، فضلًا عن استمرار الدعم المصري للجهود الدولية للتغلب على الأزمة الإنسانية في اليمن.

ثورة 23 يوليو 
كما هنأ الرئيس السيسي الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة 23 يوليو.

وقال الرئيس السيسي: أهنئ الشعب المصري بالذكرى الثامنة والستين لثورة 23 يوليو، التي جعلت من مصرنا جمهورية نفخر ونعتز بها، دونت بمبادئها العظيمة صفحة مضيئة في سجلات التاريخ المصري عن تكاتف القوات المسلحة مع الشعب من أجل إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق استقلاله وتقرير مصيره نحو الأفضل .. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير.

كما وجه الرئيس السيسي كلمة إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952.

الجريدة الرسمية