جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تعلن جاهزية "دار العزل" بأقصى طاقتها لاستقبال المرضى
فى وقت قياسى انتهت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من تجهيز وتنفيذ "دار العزل" التابع لمستشفى سعاد كفافى الجامعى، على مساحة 5 أفدنة، وبسعة 190 سرير، حيث يشمل المبنى على 5 أدوار، مزودة بأحدث الأجهزة اللازمة، وفق أعلى المعايير الطبية، وذلك بتوجيهات ودعم خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة فى إطار دوره المؤثر فى تفعيل روح العمل بمفهوم المسئولية المجتمعية لجامعة مصر للعلوم التكنولوجيا، والذى يوليه اهتماما خاصا، حيث حرص على متابعة إجراءات تجهيز مبنى دار العزل بشكل يومى.
وأعلنت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن جاهزية مبنى دار العزل بأقصى طاقته واستعداده لاستيعاب المرضى، حيث تم تزويد المبنى بجميع المعدات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، ورفع كفاءته بالكامل فى كل التخصصات مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية، إضافة لإنشاء المستشفى الميدانى بكامل عياداته ومرفق بها غرف العمليات والعيادات المجهزة وفق أعلى المعايير الطبية، وتم تزويد المستشفى ببوابات تعقيم إلكترونية، للحد من انتشار العدوى وعمل نظام أمنى إلكترونى لتقليل التزاحم، وزرع مساحات خضراء للمساعدة فى الاستشفاء.
وقال المهندس محمود عونى مدير عام قطاع تنفيذ المشروعات بجامعة مصر للعلوم التكنولوجيا، إن قطاع تنفيذ المشروعات كون لجنة من كبار المهندسين كانت تعمل ليلا ونهارا لرفع كفاءة المبنى بالكامل، والانتهاء من تنفيذه فى الوقت المطلوب وهو شهر واحد فقط، مؤكدًا أن اللجنة أدت دورها على الوجه الأكمل، حيث انتهت من تنفيذ مشروع ضخم فى وقت أقل من المتوقع، كما تفانى جميع القائمين على مبنى دار العزل فى أداء مهامهم من مهندسين وفنيين وعمال، ليخرج المشروع بصورة مشرفة.
وأكد الدكتور محمد صفوت مدير مستشفى سعاد كفافى الجامعى، أن "دار العزل" يضم أطقم طبية ماهرة ومتميزة، وأجهزة على أعلى مستوى، خصوصا أجهزة التنفس المطلوبة لعلاج الحالات الحرجة المصابة بالفيروس، مشيراً إلى أن هذه الأجهزة يتم مراعاة مطابقتها للمواصفات التى حددتها منظمة الصحة العالمية فى بروتوكول علاج المرضى الذين يتم حجزهم داخل مستشفيات العزل، وأضاف أن جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا راعت فى تصميم دار العزل توافر مساحات خضراء لتساعد على الاستشفاء وتقليل إحساس المرضى بوجودهم فى حالة عزل، حفاظا على الصحة النفسية لهم.
ولاقى مشروع "دار العزل" ترحيبا من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى، لما يمثله من دعم حقيقى للدولة المصرية فى مواجهة جائحة كورونا، إذ يعد هذا المشروع انجازا كبيرا لخالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، واستكمالا لمشاركته الفعالة فى دعم المجتمع بالأنشطة والمبادرات المتعلقة بصحة المواطنين وتقديم الرعاية للفئات الأكثر احتياجاً، والتى تكمن أهميتها فى كونها ترسخ لمفهوم العمل الإنسانى والخدمى فى المجتمع، باعتباره دوراً مهماً يفرضه الواجب الإنسانى.
وتأتى مستشفى سعاد كفافى فى طليعة المستشفيات التى أعلنت عن تنفيذ دار عزل، وبادرت بالالتزام بقرارات الدولة وتنفيذ الإجراءات الاحترازية، حيث اتخذت إدارة المستشفى العديد من الإجراءات لضمان سلامة المترددين على المستشفى سواء من المرضى أو المرافقين لهم، وأيضا أعضاء الفريق الطبى من أطباء وطواقم تمريض وإداريين.