ثورة 23 يوليو والمرأة.. إنجازات وأحلام لم تتحقق
قامت ثورة 23 يوليو1952 لتحقق أحلام الشعب المصرى وطموحاته وقد استفتت مجلة حواء عام 1985 بين 20 شخصية نسائية من مختلف المجالات والأعمار حول الإنجازات التى حققتها الثورة، منهن فريدة النقاش وماجدة الصباحى وفضيلة توفيق وفوزية مهران والدكتورة زينب رضوان، والدكتورة شفيقة ناصر وعلوية زكى .وفية خيرى وعواطف والى.
وقالت الصحفية فريدة النقاش:
هناك ثلاثة مكاسب رئيسية حققتها الثورة للمرأة وهى حق العمل والتعليم وحق المشاركة السياسية، بالرغم من أن المرأة شاركت من قبل فى ثورة 1919 بتوزيع المنشورات وعلاج جرحى الثورة لكنها لم تحصل على حق المشاركة السياسية.
وعندما قامت ثورة 1952 طالبت المرأة بحق التصويت والانتخاب وجاء دستور 1956 ليعطى المرأة حق المشاركة فى الحياة السياسية وجاء ذلك نتيجة إضراب واعتصام درية شفيق ومعها 11 سيدة فى نقابة الصحفيين حتى وعدهن الرئيس عبد الناصر بذلك.
أما بالنسبة للأحوال الشخصية فمازال القانون الذى صدر عام 1920 هو الذى يحكمنا حتى الان وهو يهدر حق المرأة فى العمل والسفر والطلاق .
وقالت الكاتبة فوزية مهران :
الثورة هى حلم جيلنا الذى تحقق فشعرنا بالانتماء منذ اللحظة الاولى ، جاءت الثورة لتوحد الشعب المصرى ليصبح له هدف واحد الا وهو تحقيق الحرية والمساواة التى لا تفرق بين رجل وامراة ومن هذا المنطلق شاركت المرأة فى المسيرة السياسية حتى تقلدت اعلى المناصب ومنها الوزارة .
الصحفية بهيرة مختار قالت :
الثورة هى الحقوق السياسية للمرأة والوصول الى اعلى المناصب القيادية.
اقرا ايضا:
"قومي المرأة": ثورة 30 يونيو فجرت طاقات كثيرة لدى المرأة والشباب
لقد اعطت الثورة للمرأة فرصة التعليم فأصبحت تختلط بالرجل كما منحتها العديد من الحقوق لكنها ليست فعلية فهى محرومة من تقلد بعض الوظائف مثل القضاء والنيابة وقانون الاحوال الشخصية يحتاج الى التعديل .
ومهما حصلت المرأة على حقوق ،لكن يبقى عليها مسئولية المحافظة على هذه الحقوق .
وقالت المذيعة فضيلة توفيق الشهيرة بـ"ابلة فضيلة " :
الثورة اعطت المرأة كل حقوقها ويكفى تحقيق الاستقلال وانها ساوت بين المرأة والرجل فى تولى مناصب القيادة فاصبحت المراة وزيرة مثل حكمت ابو زيد ، وساوت بين الناس سواء من حيث الطبقة الاجتماعية او الاقتصادية .