انتشار التهاب رئوي غامض بعد إنشاء مختبر بيولوجي أمريكي في كازاخستان
أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة أنشأت مختبرات بيولوجية في العديد من البلدان،
وأشارت إلى أنه "ليس من المستبعد أن تجري الولايات المتحدة اختبارات لفيروسات لأغراض عسكرية في مختبرات بيولوجية في بلدان أخرى."
وكانت وسائل الإعلام المحلية في كازاخستان أفادت قبل أسبوعين أن ثمة "التهاب رئوي مجهول" يتنشر في كازاخستان.
وقال مسؤول من وزارة الصحة الكازاخية: إنه في النصف الأول من عام 2020، سجلت كازاخستان 98546 حالة من حالات الالتهاب الرئوي وتوفي أكثر من 600 شخص في يونيو بسبب هذا الالتهاب الرئوي المجهول.
ومن المحتمل أن المختبر البيولوجي الأمريكي في كازاخستان قد يصبح "قنبلة فيروسية موقوتة" إقليميا وفقا لتقارير وكالة "سبوتنيك" الروسية، حيث صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن الولايات المتحدة أنشأت مختبرات بيولوجية في كازاخستان وبلدان أخرى هذه المختبرات تعد مرافق مغلقة للغاية ويمولها البنتاجون الأمريكي ولا يسمح باستخدامها من قبل الباحثين المحليين وتكون كل محتوياتها تقريبا غير معلنة".
أنشأت الولايات المتحدة المختبر البيولوجي الأمريكي في مدينة ألماتي بكازاخستان في عام 2010 بتكلفة 60 مليون دولار أمريكي. في ذلك الوقت، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستبني أكبر مختبر بيولوجي في آسيا الوسطى هنا، قائلة إن ما سيقوم به هذا المختبر هو البحث عن الفيروسات شديدة الخطورة والحفاظ عليها.
وأضاف أينور كومانوفو، رئيس اتحاد الحركة الاشتراكية في كازاخستان: "تستهدف الولايات المتحدة من إنشاء المختبر البيولوجي إلى تطوير وتحسين سلالات فيروسية. كما رأينا، فمنذ إنشاء المختبر، لم ينخفض عدد الأمراض في كازاخستان، بل ازداد. وخلال تفشي وباء كوفيد-19، أصبح مواطنو كازاخستان يشعرون بقلق متزايد بشأن المختبر البيولوجي الأمريكي في ألماتي. وأصبح وجود المختبرات البيولوجية الأمريكية قضية جغرافية سياسية خطيرة. وأطلقوا عليه اسم "القنبلة الفيروسية الأمريكية" في آسيا الوسطى، وقد أثرت هذه القنبلة بالفعل على الدول المجاورة."
وفقا لتقارير وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنشأت الولايات المتحدة أكثر من 200 مختبر بيولوجي حول العالم، بما في ذلك أوكرانيا وجورجيا وأرمينيا وكازاخستان وأفغانستان. تعتقد الحكومة الروسية أن الولايات المتحدة تحاول إخفاء الغرض الحقيقي وراء إنشاء مختبراتها البيولوجية في مختلف دول العالم.