إرادة جيل: ثورة ٢٣يوليو غيرت وجه الحياة في مصر

أكد المحاسب تيسير مطر رئيس حزب ” إرادة جيل ” والامين العام لتحالف الاحزاب المصرية، أن ثورة 23 يوليو استطاعت تغيير وجه الحياة في مصر على نحو جذري، ولم يقتصر تأثيرها على الداخل المصري، بل امتد صداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى التحرر من الاستعمار، فتحية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي حمل راية ثورة يوليو وتمسك بثوابتها ومبادئها، وتحية للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي أسهم في تجديد شباب الثورة، وتحية أيضا للرئيس الراحل محمد نجيب الذي جاهد مع الكثير من الرجال العظام في فتح باب الأمل أمام الشعب المصري. 

واشار ”مطر ”إلى أن ثورة يوليو استطاعت أن تغير وجه الحياة في مصر على نحو جذري وقدمت لشعبها العديد من الإنجازات الضخمة، كما أحدثت تحولا عميقا في تاريخ مصر المعاصر أنهى مرحلة ومهد الطريق أمام مرحلة جديدة دعمت من قدرة الوطن على مواصلة مسيرة البناء والتقدم». 

وقال ” مطر ” من هذا المنبر الاعلامى موقع ” بوابة الدولة الاخبارية ” أتوجة بخالص التهانى القلبية الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة ، والفريق أول محمد زكى القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـى،والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة ،وقادة وضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة وأفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام بهذه المناسبةالتى نحتفل بها جميعاً، بعد إن أظهر الشعب تأييده التلقائي للجيش، وخرج بجميع فئاته وطوائفه ليعلن مساندته لهذه المجموعة الوطنية من أبنائه الضباط الأحرار، وكان هذا التأييد بمثابة تكليف لقادة الحركة بالاستمرار، وبذلك استمدت ثورة يوليو شرعيتها من الشعب بعد تأييده لها، وتعبيرها عن واقعه وآماله في تحقيق الاستقلال والكرامة. 

وتابع: “نريد أن نرسل للعالم أجمع ونحن نحتفل بهذه الذكرى بأن المصريين لن يقبلوا لأي جهة كانت الاقتراب أو المساس بمقدرات وطنهم أو النيل من استقرارها ونهوضها أو على الأقل العودة بها للخلف ووضعها في مكانة لا تليق بها، وستظل مصر الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات أهل الشر الخبيثة للنيل من المنطقة”.

ودعا ” مطر ” ، الشعب المصري بكافة طوائفه بالاستمرار في دعم قيادته السياسية وقواته المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأبطال لاستكمال مسيرة النهوض والتنمية المستدامة على كافة المستويات ووضع مصر ف مكانتها اللائقة بها إقليميا ودوليا.