أبرز بطولات ومقولات عبدالناصر.. ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.. رفض رشوة أمريكية لبيع مباديء القومية العربية.. وبكى من أجل طفل فقير
تصدر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر موقع البحث جوجل ومواقع التواصل الإجتماعي اليوم بحلول ذكري ثورة ٢٣ يوليو ، فقد كان له الفضل الأكبر في نجاح الثورة وتحقيق أهدافها ومبادئها.
وفيما يلي استعراض لأبرز مقولات الرئيس الراحل عبد الناصر، وأبرز مواقفه البطولية.
وقال عبد الناصر:
- ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
- الخائفون لا يصنعون الحرية، والضعفاء لا يخلقون الكرامة.
- الجماهير هى القوة الحقيقية.
- الدين سلوك فى الحياة ومبادئ للأخلاق والعلاقات مع الناس.
- السلطة بغير الجماهير مجرد تسلط معاد لجوهر الحقيقة.
- الخائفون لا يصنعون الحرية.
- الحق بغير قوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام.
- سوف نعود إلى القدس، وسوف تعود القدس إلينا.
- المترددون لن تقوى أيديهم المرتعشة على البناء.
- عندما تتعارض الثورة مع شبابها فإنها على خطأ.
مواقف بطولبة
وأيضا من أبرز المواقف البطولية في حياة جمال عبدالناصر، انه لم يخجل من فقره، فقد اختلفت حياة الزعيم الراحل عبد الناصر عن حياة الزعماء والرؤساء الآخرين، إذ تميزت حياته بالبساطة المتناهية ولم يحيا حياة الأثرياء في قصور ولم ينفصل عن شعبه، بل كانت حياته في غاية البساطة.
ويقول الكاتب المصري صبري غنيم في كتابه «أسرار ومواقف في حياة جمال عبدالناصر»، إن الزعيم الراحل كان يقطن منزلًا بسيطًا متواضعًا، ويتناول طعامًا غاية في البساطة، حيث كان الفول المدمس طبقه المعتاد في الفطور، والجبن الأبيض في العشاء.
لقد نشأ جمال عبدالناصر في شعب 90% منه فقراء، وشاءت الظروف أن يكون هو من بين هذه النسبة الغالبة.. كان يقول: "أنا جمال عبدالناصر أفخر بأن عائلتي لا تزال في بني مُر مثلكم، تعمل وتزرع وتقلع من أجل عزة هذا الوطن وحريته.. وأنا أقول هذا لأسجل أن جمال عبدالناصر نشأ من عائلة فقيرة، وأعاهدكم بأن جمال عبدالناصر سيستمر حتى يموت فقيرا في هذا الوطن".
وكانت له مواقف إنسانية عدة، فيذكر الكاتب «صبري غنيم» بعض المواقف الإنسانية له، فيقول: "بكى من أجل طفل فقير حافي القدمين، وثار لما علم بأمر موظف بسيط لم ينل حقه."
مساندة الثورة اليمنية
كما كان له دور في مساندة الثورة اليمنية، وقال عنها : «إن الشعب لا يقدر أن يرفع السلاح ضد الثورة، فالأحرار لم يرفعوا السلاح»، وأرسل عبدالناصر ما يقرب من 70 ألف جندي مصري، على الرغم من الجهود العسكرية والدبلوماسية، متحديًا ملوك السعودية وامرائها التي حاولت قمع الثورة اليمنية.
رفضه المعونة الأمريكية
بعد تهديد أمريكا بقطع المعونة الأمريكية رد الزعيم «ناصر» فى خطاب له قائلا: «إن ميزانية الدولة تقدر بـ1100 مليون جنيه، وتقدر مصاريف الخطة بـ500 مليون جنيه، وإذا ضاق بنا الأمر على أن نوفر 50 مليون جنيه نوفرها على الجزمة ولا بتهمنا».
رشوة أمريكية
كما رفض الرئيس جمال عبد الناصر بيع قوميته العربية وأخذ أكبر رشوة فى التاريخ وتقدر وقتها بـ6 ملايين جنيه وقام ببناء «برج القاهرة» ليصبح من أهم معالم مصر وقد أطلق الأمريكان عليه فى وقتها «شوكة عبد الناصر» ولم يغير موقفه وقتها المؤيد تجاه الثورة الجزائرية والقضايا العربية.
رده علي محاولة اغتياله
فى خطاب له بالإسكندرية احتفالاً بالجلاء البريطانى عن مصر، قام أحد الاشخاص بإطلاق النار على عبد الناصر من بُعد حوالى «7،5متر» وقد قام بإطلاق ثمانى طلقات ولكن لم تصب أي واحدة منهم «عبد الناصر»، وقام الحضور بحالة من الهرج، ولكن رفع «ناصر» صوته وطلب الهدوء قائلا« فليبق كل في مكانه أيها الرجال، فليبق كل في مكانه أيها الرجال، حياتي فداء لكم، دمي فداء لكم، سأعيش من أجلكم، وأموت من أجل حريتكم وشرفكم، إذا كان يجب أن يموت جمال عبد الناصر، يجب أن يكون كل واحد منكم جمال عبد الناصر، جمال عبد الناصر منكم ومستعد للتضحية بحياته من أجل البلاد».
الشجاعة والمروءة
لم يَهَبْ جمال عبدالناصر دولة بريطانيا، ولم يدفن رأسه في الرمال كالنعام كغيره من الرؤساء في ذلك الوقت، فحينما تم سبُّه في هيئة الإذاعة البريطانية وفي التليفزيون الإنجليزي، رد عليهم قائلًا: "النهارده نقدر نشتمهم ونضربهم بالجزمة من أقل واحد لأكبر واحد"، متابعًا: "النهارده بورسعيد أسقطت رئيس وزراء بريطانية."