رئيس التحرير
عصام كامل

خليج "الوراورة" قنبلة موقوتة في الإسماعيلية والأهالي يستغيثون

خليج الوراورة بأبوصوير
خليج الوراورة بأبوصوير بالإسماعيلية

استغات العشرات من المواطنين والمزارعين من سكان قرية "مرسي غالي" التابعة لرئاسة مركز ومدينة أبوصوير، بمحافظة الإسماعيلية ، من بعض جيرانهم الذين يلقون صرف منازلهم بخليج وصلة "الوراورة_ مرسي غالي " و الذي يغذي أكثر من 500 فدان بنطاق مدينة أبوصوير.  

وعبر الأهالي عن غضبهم الشديد من تجاهل الجهات المعنية لهذا الأمر رغم كثرة الشكاوى التي قدموها بإدارة الري والبيئة لمعاقبة كل من يلقي الصرف الصحي لمنزله بهذا الخليج الذي يغزي المئات من الأراضي الزراعية التي تنتج أطنان من الخضراوات، التي يتم بيعها للمواطنين ما ينعكس بالسلب على صحتهم وعلى  التربة الزراعية.  


و أضاف أحد المزارعين أنه تقدم بشكوي إلي الإدارة الزراعية التابعة لمدينة أبو صوير و مكتب الري والتي لم تحرك ساكنا لهذا الأمر حيث تم حفظ شكوته وشكاوي كثيرة غيرها وباتت حبيسة الأدراج ، وطالب المزارع جهاز حماية البيئة وحماية المسطحات المائية بتحرير محاضر  للمخالفين وتفعيل العقوبات المقررة لمثل تلك الأفعال . 

و أشار أخر إلي حتمية انهاء مشكلة الصرف الصحي بمدينة أبوصوير والتي تعاني منها المدينة وضواحيها من عشرات السنين حيث أن تلك المشكلة هي التي دفعت الأهالي إلي إلقاء الصرف بمياه الخليج لعدم وجود شبكة للصرف الصحي .

 

ومن جانبه أكد المهندس محمد حمزة مدير عام الري بالإسماعيلية أن المديرية تبحث هذا الأمر كما تبحث الشكاوي التي تقدم بها المواطنين مشيرا إلى أن المديرية سوف تتخذ  الإجراءات القانونية ضد المتسببين في تلوث الخليج. 


جدير بالذكر أن القانون 48 لسنة 1982 بمواده المختلفة نص علي معاقبة كل من يتسبب في تلوث مياه النيل بغرامة ماليةتتراوح من 500 وحتي 2000 جنيه ، والعقوبة بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى إلزام شرطة المسطحات المائية بعمل دوريات مستمرة علي كافة المسطحات المائية بما فيها الترع والجنبات " الخلجان" للحفاظ علي نظافة المياه . 




 

الجريدة الرسمية