ملامح من الثورة البيضاء التي قام بها الجيش وأيدها الشعب
المصريون يعشقون تراب هذا الوطن وشعارهم الدائم "شهيد يسلم شهيد دفاعا عن كل حبة رمل من أرضه الطاهرة".
وبمناسبة الذكري ٦٨ لثورة ٢٣ يوليو تقدم فيتو في السطور التالية ملامح من الثورة المصرية البيضاء.
ثورة 23 يوليو 1952 نقطة تحول في تاريخ الجيش والشعب المصري، فهي الثورة التي قام بها الجيش والشعب للقضاء على القطاع والملكية الفاسدة التي ارتضت ان تضع يدها في يد الاحتلال الانجليزي لتخنق طبقات الشعب المصرى وقتها وأصبح الظلم والفقر والجهل هو المسيطر على البلاد والعباد.
وبدأ جمال عبد الناصر وبعض زملائه بتنظيم ما يسمي بتنظيم الضباط الأحرار بعد فضيحة الأسلحة الفاسدة التي قام باستيرادها بعض حاشية الملك الفاسدة وتسببت في مقتل واصابه العديد من أبناء الجيش المصري الذين يحاربون العدو الإسرائيلي في حرب فلسطين عام 1948 فكانت هذه الحادثة هي شرارة البدايه لتطهير الجيش المصري من اعوان الملك والانجليز والقضاء على الاستعمار والمشاركة في تطهير البلاد واعطا الشعب الحرية.
أطلقت على ثورة 23 يوليو الثورة البيضاء لأنها لم تبدأ برصاصة واحدة فكل شيء كان مدبر بعناية فقد قسم الضباط الأحرار انفسهم على السيطرة في وقت واحد على كل الأسلحة والمقرات التابعة للجيش في غفلة من أعوان الملك وبالفعل تم هذا بالتخطيط الدقيق والمحكم فسيطر رجال الثورة وأعوانهم على كل مقرات الجيش والأسلحة.
وبدأ الضباط الأحرار في فرض السيطرة على القصر الملكي وطالبوا الملك بالتنحي حفاظا على حياته وحياة معاونيه وأسرته فسلم الملك وخرجت جموع الشعب تناصر الجيش الوطني بقيادة الضباط الأحرار الذين شاركوا ووضعوا روحهم على كفهم وهم لا يهابون الموت فداء تطهير البلد والقضاء على الفساد والاستعمار.
وأسماء مجلس قيادة الثورة هم: محمد نجيب، جمال عبدالناصر، أنور السادات، زكريا محيى الدين، عبداللطيف البغدادى، كمال الدين حسين، خالد محيى الدين، جمال سالم، صلاح سالم، حسين الشافعى، حسن إبراهيم، وهؤلاء ليسوا كل الضباط الأحرار.