عضو بـ"إعلام البرلمان" يطالب بدراسة الأمراض المستعصية للتليفزيون
أكد جلال عوارة، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، أنه من الصعب الحكم على عودة التلفزيون المصري في هذه الفترة إلى الريادة بعدما كان اللاعب الأساسي وصاحب التأثير الأكبر قبل ظهور الفضائيات.
وأضاف في تصريح لفيتو، أن القنوات الفضائية الخاصة أصبح لها الصدارة بينما يسعى التلفزيون لمحاولة اللحاق بها، على الرغم من أن المفترض أن يكون تلفزيون الدولة هو اللاعب الرئيسي لأنه هو من يقوم بدور التنوير وتشكيل الوعي والوجدان.
وتابع: "لا يخفى على أحد أن هدف إنشاء القنوات الخاصة اقتصادي بحت، لذلك فهي لا تلام إذا لم تقم بالدور المنوط بالإعلام لأنه هو الدور المفترض لتليفزيون الدولة".
واستطرد: "تلفزيون الدولة يتم تمويله من الموازنة العامة للدولة، أي أن كل مواطن له الحق فيه، لذلك فإنه دوره يختلف عن القنوات الخاصة من حيث الدور المنوط به".
وحول عمليات التطوير والهيكلة التي يشهدها ماسبيرو، أشار جلال عوارة إلى أنها ما زالت في بدايتها ومن الصعب الحكم عليها، لذا فإن الهيئة الوطنية للإعلام بكونها هيئة مستقلة عن وزارة الدولة للإعلام يقع عليها دور كبير في النهوض بالتلفزيون الرسمي للدولة مرة أخرى.
وقال عضو لجنة الإعلام بالبرلمان: "على الهيئة الوطنية أن تقوم بدورها في فهم وتشخيص دقيق للأمراض المستعصية التي أصابت ماسبيرو، وبناء عليه يتم وضع خطة واضحة الملامح".
وأكد النائب أن تطوير المحتوى مهم للغاية في ماسبيرو حتى تستطيع المنافسة ومجاراة التطور التكنولوجي الهائل في صناعة الإعلام.
وشدد جلال عوارة على أهمية إعادة النظر في قوانين هيئة الإذاعة والتليفزيون، مشيرًا إلى أن القوانين التي تحكم التلفزيون منذ نشأته هي قوانين الخدمة المدنية سواء في تنظيم العمل أو الإنفاق وغيرها بينما هناك تطور كبير في صناعة الإعلام.
وقال النائب: لا يستطيع تلفزيون الدولة مواكبة التطور في ظل وجود غابة من التشريعات التي لا تليق بتطور وصناعة الإعلام.
وفيما يتعلق بالمحتوى، أشار إلى أن عدم ثبات مواعيد البرامج ومقدميها يصيب المشاهد بانطباع سيء وبذلك أغلب البرامج لن تحقق أي نجاح، متابعا: "علينا تحديد الاحتياجات التشريعية بما يليق مع تطور الإعلام".
وأوضح أن بعض أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام حاصلون على إجازة من ماسبيرو ويعملون في قنوات خاصة، بينما يحتفظون بدرجاتهم الوظيفية داخل التلفزيون وهو ما يمنع من وجود عناصر جديدة للعمل.
واختتم النائب: العمل الإبداعي مثل الإعلام لا يمكن أن يدار بالطريقة الموجودة في التلفزيون المصري، الذي يقوم في الأساس على مبدأ الأقدمية بعيدًا عن الكفاءة.
وأضاف في تصريح لفيتو، أن القنوات الفضائية الخاصة أصبح لها الصدارة بينما يسعى التلفزيون لمحاولة اللحاق بها، على الرغم من أن المفترض أن يكون تلفزيون الدولة هو اللاعب الرئيسي لأنه هو من يقوم بدور التنوير وتشكيل الوعي والوجدان.
وتابع: "لا يخفى على أحد أن هدف إنشاء القنوات الخاصة اقتصادي بحت، لذلك فهي لا تلام إذا لم تقم بالدور المنوط بالإعلام لأنه هو الدور المفترض لتليفزيون الدولة".
واستطرد: "تلفزيون الدولة يتم تمويله من الموازنة العامة للدولة، أي أن كل مواطن له الحق فيه، لذلك فإنه دوره يختلف عن القنوات الخاصة من حيث الدور المنوط به".
وحول عمليات التطوير والهيكلة التي يشهدها ماسبيرو، أشار جلال عوارة إلى أنها ما زالت في بدايتها ومن الصعب الحكم عليها، لذا فإن الهيئة الوطنية للإعلام بكونها هيئة مستقلة عن وزارة الدولة للإعلام يقع عليها دور كبير في النهوض بالتلفزيون الرسمي للدولة مرة أخرى.
وقال عضو لجنة الإعلام بالبرلمان: "على الهيئة الوطنية أن تقوم بدورها في فهم وتشخيص دقيق للأمراض المستعصية التي أصابت ماسبيرو، وبناء عليه يتم وضع خطة واضحة الملامح".
وأكد النائب أن تطوير المحتوى مهم للغاية في ماسبيرو حتى تستطيع المنافسة ومجاراة التطور التكنولوجي الهائل في صناعة الإعلام.
وشدد جلال عوارة على أهمية إعادة النظر في قوانين هيئة الإذاعة والتليفزيون، مشيرًا إلى أن القوانين التي تحكم التلفزيون منذ نشأته هي قوانين الخدمة المدنية سواء في تنظيم العمل أو الإنفاق وغيرها بينما هناك تطور كبير في صناعة الإعلام.
وقال النائب: لا يستطيع تلفزيون الدولة مواكبة التطور في ظل وجود غابة من التشريعات التي لا تليق بتطور وصناعة الإعلام.
وفيما يتعلق بالمحتوى، أشار إلى أن عدم ثبات مواعيد البرامج ومقدميها يصيب المشاهد بانطباع سيء وبذلك أغلب البرامج لن تحقق أي نجاح، متابعا: "علينا تحديد الاحتياجات التشريعية بما يليق مع تطور الإعلام".
وأوضح أن بعض أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام حاصلون على إجازة من ماسبيرو ويعملون في قنوات خاصة، بينما يحتفظون بدرجاتهم الوظيفية داخل التلفزيون وهو ما يمنع من وجود عناصر جديدة للعمل.
واختتم النائب: العمل الإبداعي مثل الإعلام لا يمكن أن يدار بالطريقة الموجودة في التلفزيون المصري، الذي يقوم في الأساس على مبدأ الأقدمية بعيدًا عن الكفاءة.