الحسيني أبو عرب.. أحد الضباط المشاركين في ثورة يوليو يودع الحياة في ذكراها
توفى مساء اليوم الأربعاء العميد الحسيني أبوعرب أحد ضباط الجيش المشاركين في ثورة 23 يوليو 1952 ويعتبر أحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار ومن المقرر أن يواري جثمانه الثري غدا في ذكرى الثورة التي شارك فيها قبل 77 عاماً.
وأعلنت أسرة الفقيد أن صلاة الجنازة ستقام أمام المعهد الدينى بأجهور الكبرى بطوخ بمحافظة القليوبية في الساعة العاشرة من صباح غد الخميس والدفنة بمقابر العائلة بأبوعرب بأجهور الكبرى والعزاء يقتصر على صلاة الجنازة.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى المجاورة على فراق الفقيد وأكد محمد صالح داود أحد أبناء القرية أن الفقيد بعد إنهاء خدمته في المؤسسة العسكرية انخرط فى العمل الخيرى، بعدما ترك إرثه طوعا وتفرغ للعمل الخيرى وتبرع بممتلكاته ومعاشه الشهرى لجمعية خيرية أنشأها لخدمة أهالى قريته أجهور الكبرى، التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية كما قام بالتبرع بمبني من 5 أدوار ومساحة كبيرة لاقامة مستشفي لخدمة اهالي البلدة وهو التبرع الذي لم يتم إستغلاله من الدولة حتى الآن .
ويعد العميد الحسينى منصور أبوعرب أحد ضباط ثورة 23 يوليو وبدأ تعليمه بمدرسة الأمير فاروق بحى روض الفرج والتحق بالكلية الحربية فى أكتوبر عام 1948 رغبة فى تحرير البلاد من الاحتلال البريطانى والمشاركة فى إنشاء جيش وطنى، وتخرج فى 11 فبراير عام 1950 وبعد التخرج التحق بكتيبة البنادق السادسة المشاة وشارك بعدها في الثورة كأحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار.
وأعلنت أسرة الفقيد أن صلاة الجنازة ستقام أمام المعهد الدينى بأجهور الكبرى بطوخ بمحافظة القليوبية في الساعة العاشرة من صباح غد الخميس والدفنة بمقابر العائلة بأبوعرب بأجهور الكبرى والعزاء يقتصر على صلاة الجنازة.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى المجاورة على فراق الفقيد وأكد محمد صالح داود أحد أبناء القرية أن الفقيد بعد إنهاء خدمته في المؤسسة العسكرية انخرط فى العمل الخيرى، بعدما ترك إرثه طوعا وتفرغ للعمل الخيرى وتبرع بممتلكاته ومعاشه الشهرى لجمعية خيرية أنشأها لخدمة أهالى قريته أجهور الكبرى، التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية كما قام بالتبرع بمبني من 5 أدوار ومساحة كبيرة لاقامة مستشفي لخدمة اهالي البلدة وهو التبرع الذي لم يتم إستغلاله من الدولة حتى الآن .
ويعد العميد الحسينى منصور أبوعرب أحد ضباط ثورة 23 يوليو وبدأ تعليمه بمدرسة الأمير فاروق بحى روض الفرج والتحق بالكلية الحربية فى أكتوبر عام 1948 رغبة فى تحرير البلاد من الاحتلال البريطانى والمشاركة فى إنشاء جيش وطنى، وتخرج فى 11 فبراير عام 1950 وبعد التخرج التحق بكتيبة البنادق السادسة المشاة وشارك بعدها في الثورة كأحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار.