رئيس التحرير
عصام كامل

فجرت فندق الملك داوود بالقدس.. أبرز المعلومات عن تنظيم الإرجون الصهيوني

فندق داوود وقت التفجير
فندق داوود وقت التفجير

الإرجون اسم لا يعرفه الكثير أنه كان نواة تشكيل الجيش الإسرائيلي وهى منظمة إرهابية عاثت في فلسطين فسادا وتأسست قبل إعلان تأسيس دولة الاحتلال وهى التي نفذت في مثل هذا اليوم 22 يوليو عملية تفجير فندق الملك داوود في 1946.


جرائم حرب
والإرجون أو إتسل هو منظمة صهيونية عسكرية ارتكبت الكثير من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني وتفككت بعد ذلك وتشكل منها الجيش الإسرائيلي لاحقًا، كان شعارها يتكون من خريطة فلسطين والأردن وعليها صورة بندقية كتب حولها "راك كاخ" اي (هكذا وحسب"".

أسسها القائد الإسرائيلى مناحم بيجن وكانت تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين عن ديارهم وتوسيع الأراضى الإسرائيلية كما شنت سلسلة من الهجمات أثناء نشوب الحرب العالمية الثانية ضد الشعب الفلسطينى، وارتكبت منظمة أرجون العسكرية ما يقرب من 60 عملية خلال الفترة من عام 1937 الى عام 1948 وتعد واحدة من المنظمات التى لها تأثير على المجتمع البشرى وصنفتها بريطانيا عام 1931 كمنظمة إرهابية.

وفى عام 1948 شنت القوات الإسرائيلية هجمة شرسة على دير ياسين بقيادة مناحيم بيجن و«الأرجون» التي كان شامير رجلها الثاني أدت إلى استشهاد أكثر من 254 فلسطينيا والمئات من الجرحى وكان غالبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال ونشرت الحركات اليهودية تفاصيل تلك المذبحة لدفع أكبر عدد من الفلسطينيين إلى الفرار تاركين منازلهم وأراضيهم وأموالهم.

الدعم البولندي

نشأت منظمة الإرجون التي صنفت من قبل السلطات الإنجليزية كمنظمة إرهابية في العام 1931 بتفرعها من الجناح العسكري الصهيوني آنذاك والمعروف بعصابات الهاجاناه على يد "إبراهام تيهومي". لعل من أهم أسباب انشقاق الإرجون عن الهاجاناه الصهيونية هو امتعاض الإرجون من القيود البريطانية المفروضة على الهاجاناه في تعاملها مع الثّوار الفلسطينيين.

تلقّت الإرجون دعماً سريّاً من بولندا ابتداءً من 1936 وكانت الحكومة البولندية تأمل في تشجيع الهجرة اليهودية البولندية عن طريق هذا الدّعم. تجدر الإشارة إلى أن اليهود كانوا من أفقر طبقات المجتمع البولندي في تلك الفترة وكان من دواعي سرور الحكومة البولندية جلاء هذه الشريحة من المجتمع البولندي إلى فلسطين، نتمثّل الدعم البولندي للإرجون على تقديم العتاد والتدريبات العسكرية، وفي 1943. 

فندق داوود
ونفذت تلك الجماعة الإرهابية بأوزامر من بيجن عملية تفجير فندق الملك داوود في مدينة القدس في فترة الانتداب البريطاني، هي عملية تفجير استهدفت الفندق، تم تنفيذها في 22 يوليو لسنة 1946. حيث قام أعضاء من جماعة الإرجون الصهيونية بتنفيذ هذا الهجوم ضد الحكومة البريطانية في فلسطين آنذاك. حيث أن حكومة الانتداب جعلت من هذا الفندق مركزا لها.


وأسفرت العملية الإرهابية عن مقتل واحد وتسعون شخصاً، واحد وأربعون منهم فلسطينيين، و28 من الإنجليز و17 من اليهود وخمسة من جنسيات أخرى. وأصيب 45 بجروح مختلفة الخطورة سحب خمسة ناجين على الأقل من تحت الأنقاض في اليوم نفسه. أما السادس فوجدوه في اليوم التالي ولكنه فارق الحياة.

نفذ هذا العمل كل من يوسف آفاني ويسرائيل ليفي. ورغم قول بيجن أنهم أبلغوا البريطانيين عن القنبلة قبل ذلك لتفادي الخسائر في الأرواح إلا أن البريطانيون ينفون ذلك. بل وقالوا أن مجموعات من اليهود كانوا يعيقون عمل سيارات الإسعاف والمسعفين

الجريدة الرسمية