رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى اغتياله.. شخصيات ناجي العلي رمز للواقعية على مر العصور

ناجي العلي وشخصيته
ناجي العلي وشخصيته الكاريكتير حنظله

تحل اليوم ذكرى اغتيال رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير ناجى العلى، وذلك في العاصمة البريطانية لندن برصاصة "مجهولة"، حيث دخل في غيبوبة قرابة شهر قبل أن يفارق الحياة في يوم 29 أغسطس 1987.

 

 

والمعروف أن ناجى العلى قد أبدع ورسم نحو 40 ألف رسمة كاريكاتير وأبدع شخصيات كثيرة.

 

 

فرسم  ناجي العلي عن المجتمع  وما يحتويه ويتخلل داخله من الفقر ، النكبة وظلم، واعتبر الكاريكاتير كلمة الوصل و السر بينه وبين قراءه ، ودخلت رسوماته ضمن أكثر الفن صدقا وشفافية، فلامس كل الأطراف من الأعداء المعلنين كإسرائيل وأمريكا، إلى جانب كل من عادا فلسطين والعرب.

 

 

كما جسدت رسوماته أوضاع وأشكال المخيمات والمعتقلين الفسطيينين والخلافات العربية والخلافات الفلسطينينة والتنازلات المضمرة والمعلنة ,كما جسد رسومات عن بيروت في أثناء الحرب الأهلية وابتكرعدة رموز وشخصيات يحاكى بها واقع شعبه وكانت أبرزها " حنظلة - فاطمة".

 

 

وترصد "فيتو" شخصيات كاريكاتير ناجي العلي التي ا عتبرها البعض سبب في اغتياله في سن ال50, والتي ظلت وستظل رمزًا للواقعية علي مر العصور: 

 

 

الجندي الإسرائيلي ذو الأنف الطويلة

 الأنظمة العربية

الواقع العربي

 

لاجئيين 1948

حنظلة 


غزة

البيت الفلسطيني

 

غير قابله للكسر

 

 

وشاركت الشخضية حنظلة التي ابدعها ناجي العلي في كافة رسوماته, وهي تمثل صبياً في العاشرة من عمره، ويقول ناجي العلي إن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تمثل الانهزام والضعف في الأنظمة العربية.

 

الجريدة الرسمية