سد النهضة.. مواصلة المفاوضات.. الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد الملء والتشغيل.. التعاون المشترك فيما يخص استخدام مياه النيل
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية في قمة مصغرة لرؤساء الدول الأعضاء بهيئة مكتب رئاسة الاتحاد الأفريقي عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة نتائج الاجتماعات الفنية والقانونية التي عقدت مؤخرًا حول سد النهضة برعاية الاتحاد الأفريقي، وذلك برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء المكتب الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، والرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، والرئيس فيلكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مشاركة عبد الله الحمدوك رئيس وزراء السودان، وآبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.
وأبرز المعلومات عن تطورات أزمة سد النهضة:
1 - الرئيس جدد الإعراب خلال القمة عن التقدير لجهود الرئيس "رامافوزا" الجنوب أفريقي بشأن قضية سد النهضة.
2 - كما أكد الرئيس استمرار الرغبة الصادقة لدى مصر لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، والتي تعد جوهرية في أي اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه بشأن سد النهضة، مشددًا على أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يعزز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث.
3 - تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل.
4 - كانت المباحثات التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين برعاية الاتحاد الأفريقي وحضور مراقبين أفارقة وأوربيين وأمريكان قد انتهت دون تحقيق تقدم يذكر في مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.
5 - تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالاً هاتفياً من سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.
الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة التي تمت مؤخراً تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور عدد من المراقبين الدوليين.
وشدد الرئيس مجددا خلال الاتصال على ثوابت الموقف المصري من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، ومن ثم حتمية بلورة اتفاق قانوني شامل بين كل الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل، معربا في ذات الوقت عن تقديره لجهود الرئيس رامافوزا في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس "رامافوزا" بالنهج البناء الذي اتبعته مصر خلال جولة المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، مما يعكس الإرادة السياسية المصرية الصادقة للوصول إلى حل الأزمة.
وتم التوافق على استمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن تلك القضية الحيوية.
6 - رفعت مصر والسودان وإثيوبيا تقريرها النهائى عن مسار المفاوضات إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى تمهيداً لعقد القمة الإفريقية المصغرة لاستعراض الخلافات الدائرة بين الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
7 - ماراثون المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة والتى استمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الإفريقى وبحضور وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
8 - تضمنت المفاوضات التي انطلقت في الثالث من يوليو الجارى برعاية إفريقية، 9 جولات تفاوضية رئيسية، و6 جولات تفاوضية في المسارين الفنى والقانونى، إلى جانب 3 جولات عبارة عن اجتماعات للمراقبين مع وفود الدول الثلاث كل على حدة.
9 - وفقًا لبيان رسمى أصدرته وزارة الرى، لم تستطع اجتماعات اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، كما عكست مناقشات اللجان الفنية والقانونية ووزراء المياه بالدول الثلاث استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
10 - أوضح ياسر عباس وزير الرى السوداني أن هناك 4 أو 5 نقاط عالقة في المسار الفنى، إضافة إلى 3 نقاط أساسية عالقة في الجانب القانونى، مشيرا إلى أن النقاط الأساسية العالقة في الجانب الفنى تتمثل في حجم التغيير اليومى في التصريفات في سد النهضة التي تدخل إلى سد الروصيرص.. وتعريف منحنى التشغيل المستمر لسد النهضة رغم إشارته لحدوث تقارب محدود بشأن هاتين النقطتين.
وأضاف وزير الرى السودانى أنه من النقاط العالقة أيضا إعادة ملء سد النهضة في فترات الجفاف في المستقبل، إضافة إلى نقطة أخرى تختص بالتصريفات في سنوات الجفاف الممتد بالإضافة إلى «مدى إلزامية الاتفاقية.. وآلية فض النزاعات».
وأشار عباس إلى أنه «كان هناك حرص شديد من وفود الدول الثلاث (خلال المفاوضات) للوصول إلى اتفاق حول النقاط العالقة».
وقال الدكتور هانى رسلان مؤسس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية: إن مفاوضات سد النهضة انتهت كما بدأت دون حدوث أي تقدم على المستويين الفنى والقانونى، معللا ذلك "بتعنت إثيوبيا وعدم توافر إرادة سياسية لديها للوصول إلى اتفاق».
وأضاف رسلان أن إثيوبيا لا تريد كتابة أي صيغة قانونية ملزمة لأى اتفاق يتم الوصول إليه، بما ينفى من الأصل فكرة التفاوض، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقى سيحاول تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.
وأبرز المعلومات عن تطورات أزمة سد النهضة:
1 - الرئيس جدد الإعراب خلال القمة عن التقدير لجهود الرئيس "رامافوزا" الجنوب أفريقي بشأن قضية سد النهضة.
2 - كما أكد الرئيس استمرار الرغبة الصادقة لدى مصر لتحقيق تقدم على صعيد القضايا الخلافية، والتي تعد جوهرية في أي اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه بشأن سد النهضة، مشددًا على أن الأمر يتطلب توافر الإرادة السياسية للتوافق حول تلك القضايا العالقة، بما يعزز فرص وجهود التوصل للاتفاق المنشود، ويدعم بناء الثقة والتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة بين الدول الثلاث.
3 - تم التوافق في ختام القمة على مواصلة المفاوضات والتركيز في الوقت الراهن على منح الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، على أن يتم لاحقًا العمل على بلورة اتفاق شامل لكافة أوجه التعاون المشترك بين الدول الثلاث فيما يخص استخدام مياه النيل.
4 - كانت المباحثات التي جرت خلال الأسبوعين الماضيين برعاية الاتحاد الأفريقي وحضور مراقبين أفارقة وأوربيين وأمريكان قد انتهت دون تحقيق تقدم يذكر في مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.
5 - تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا اتصالاً هاتفياً من سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا.
الاتصال تناول التباحث بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة والمفاوضات الثلاثية ذات الصلة التي تمت مؤخراً تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وبحضور عدد من المراقبين الدوليين.
وشدد الرئيس مجددا خلال الاتصال على ثوابت الموقف المصري من منطلق ما تمثله مياه النيل من قضية وجودية لشعب مصر، ومن ثم حتمية بلورة اتفاق قانوني شامل بين كل الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض الإجراءات المنفردة أحادية الجانب التي من شأنها إلحاق الضرر بحقوق مصر في مياه النيل، معربا في ذات الوقت عن تقديره لجهود الرئيس رامافوزا في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس "رامافوزا" بالنهج البناء الذي اتبعته مصر خلال جولة المفاوضات الأخيرة بشأن سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، مما يعكس الإرادة السياسية المصرية الصادقة للوصول إلى حل الأزمة.
وتم التوافق على استمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن تلك القضية الحيوية.
6 - رفعت مصر والسودان وإثيوبيا تقريرها النهائى عن مسار المفاوضات إلى دولة جنوب إفريقيا بوصفها الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى تمهيداً لعقد القمة الإفريقية المصغرة لاستعراض الخلافات الدائرة بين الدول الثلاث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
7 - ماراثون المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة والتى استمرت على مدار 11 يوما برعاية الاتحاد الإفريقى وبحضور وزراء المياه من مصر والسودان وإثيوبيا وممثلى الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
8 - تضمنت المفاوضات التي انطلقت في الثالث من يوليو الجارى برعاية إفريقية، 9 جولات تفاوضية رئيسية، و6 جولات تفاوضية في المسارين الفنى والقانونى، إلى جانب 3 جولات عبارة عن اجتماعات للمراقبين مع وفود الدول الثلاث كل على حدة.
9 - وفقًا لبيان رسمى أصدرته وزارة الرى، لم تستطع اجتماعات اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين، كما عكست مناقشات اللجان الفنية والقانونية ووزراء المياه بالدول الثلاث استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
10 - أوضح ياسر عباس وزير الرى السوداني أن هناك 4 أو 5 نقاط عالقة في المسار الفنى، إضافة إلى 3 نقاط أساسية عالقة في الجانب القانونى، مشيرا إلى أن النقاط الأساسية العالقة في الجانب الفنى تتمثل في حجم التغيير اليومى في التصريفات في سد النهضة التي تدخل إلى سد الروصيرص.. وتعريف منحنى التشغيل المستمر لسد النهضة رغم إشارته لحدوث تقارب محدود بشأن هاتين النقطتين.
وأضاف وزير الرى السودانى أنه من النقاط العالقة أيضا إعادة ملء سد النهضة في فترات الجفاف في المستقبل، إضافة إلى نقطة أخرى تختص بالتصريفات في سنوات الجفاف الممتد بالإضافة إلى «مدى إلزامية الاتفاقية.. وآلية فض النزاعات».
وأشار عباس إلى أنه «كان هناك حرص شديد من وفود الدول الثلاث (خلال المفاوضات) للوصول إلى اتفاق حول النقاط العالقة».
وقال الدكتور هانى رسلان مؤسس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية: إن مفاوضات سد النهضة انتهت كما بدأت دون حدوث أي تقدم على المستويين الفنى والقانونى، معللا ذلك "بتعنت إثيوبيا وعدم توافر إرادة سياسية لديها للوصول إلى اتفاق».
وأضاف رسلان أن إثيوبيا لا تريد كتابة أي صيغة قانونية ملزمة لأى اتفاق يتم الوصول إليه، بما ينفى من الأصل فكرة التفاوض، مشيرا إلى أن الاتحاد الأفريقى سيحاول تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.