المعارضة التركية لأردوغان بعد تصريحه "تعرضت للخداع": هو أنت طفل وإذا صح الأمر يجب عزلك
انتقد كمال قليجدار أوغلو زعيم المعارضة التركية، الرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب تظاهر الأخير دائما بأنه "ضحية للخداع"، قائلا "هل أنت طفل كي يتم خداعك؟ وإذا كان الأمر فيجب عزلك ".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، خلال اجتماع لحزبه، أمس الثلاثاء، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.
وكان أردوغان في الذكرى الرابعة للمحاولة الانقلابية المزعومة ، علق على ما قيل بأن من قام بالانقلاب، حسب زعمه، أتباع حركة رجل الدين، فتح الله جولن، الذين ساعدوه كثيرًا، قائلا "لقد تعرضنا للخداع منهم".
وردًا على ذلك، قال زعيم المعارضة في تصريحاته إن أردوغان دائما ما يتظاهر أنه يتعرض للخداع، مضيفًا "هل أنت طفل يا أردوغان كي يتم خداعك؟".
وأضاف "إذا كان أعلى مسؤول في الدولة، يتم خداعه، فيجب أن يتم عزله، وإذا قام رئيس منظمة إرهابية (في إشارة لجولن) بخداع الرئيس فما الجدوى من وجوده على كرسي الرئاسة؟ فالجميع يخدعك، وتأتي لتقول فليسامحني ربي!".
وتابع: " ما جدوى انخداعك بالنسبة لـ251 شخصا قتلوا في تلك العملية، لقد لقوا حتفهم (ليلة مسرحية الانقلاب) وأنت كنت مختبئًا في مرميس من تلك الأحداث التي كنت على علم مسبق بها؟".
في سياق آخر، أشار زعيم المعارضة التركية إلى أن الجمعة المقبل 24 يوليو الجاري، يوافق عيد الصحافة، مضيفًا "لكن تركيا لا توجد بها أية أجواء للاحتفال بهذا العيد".
وتابع:" جميع الصحفيين الذين يكتبون الحقيقة، ولا يبيعون أقلامهم، ولا يذعنون للقصر، قابعون في السجون، ونحن مدينون بالشكر لكل الصحفيين الذين يكتبون الحقائق ولا يبيعون أقلامهم".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، خلال اجتماع لحزبه، أمس الثلاثاء، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.
وكان أردوغان في الذكرى الرابعة للمحاولة الانقلابية المزعومة ، علق على ما قيل بأن من قام بالانقلاب، حسب زعمه، أتباع حركة رجل الدين، فتح الله جولن، الذين ساعدوه كثيرًا، قائلا "لقد تعرضنا للخداع منهم".
وردًا على ذلك، قال زعيم المعارضة في تصريحاته إن أردوغان دائما ما يتظاهر أنه يتعرض للخداع، مضيفًا "هل أنت طفل يا أردوغان كي يتم خداعك؟".
وأضاف "إذا كان أعلى مسؤول في الدولة، يتم خداعه، فيجب أن يتم عزله، وإذا قام رئيس منظمة إرهابية (في إشارة لجولن) بخداع الرئيس فما الجدوى من وجوده على كرسي الرئاسة؟ فالجميع يخدعك، وتأتي لتقول فليسامحني ربي!".
وتابع: " ما جدوى انخداعك بالنسبة لـ251 شخصا قتلوا في تلك العملية، لقد لقوا حتفهم (ليلة مسرحية الانقلاب) وأنت كنت مختبئًا في مرميس من تلك الأحداث التي كنت على علم مسبق بها؟".
في سياق آخر، أشار زعيم المعارضة التركية إلى أن الجمعة المقبل 24 يوليو الجاري، يوافق عيد الصحافة، مضيفًا "لكن تركيا لا توجد بها أية أجواء للاحتفال بهذا العيد".
وتابع:" جميع الصحفيين الذين يكتبون الحقيقة، ولا يبيعون أقلامهم، ولا يذعنون للقصر، قابعون في السجون، ونحن مدينون بالشكر لكل الصحفيين الذين يكتبون الحقائق ولا يبيعون أقلامهم".