رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي يطمئن على صحة الملك سلمان..يتمنى دوام العافية..والزعيمان يتوافقان على التنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية

الرئيس السيسي والملك
الرئيس السيسي والملك سلمان


أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً مع جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس اطمأن على صحة أخيه العاهل السعودي، متمنياً له دوام الصحة والعافية.


  من جانبه؛ أعرب جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز عن خالص التقدير لتمنيات السيد الرئيس الصادقة، مشيراً إلى ما يعكسه ذلك من عمق وخصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع بين الشعبين من روابط ممتدة.

 وقد تم التوافق خلال الاتصال على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف إزاء مختلف القضايا العربية والإقليمية خلال الفترة المقبلة

كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التمنيات بالشفاء العاجل لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية

وقال الرئيس السيسي عبر صفحتة الشخصية على فيس بوك : أتقدم بخالص التمنيات بالشفاء العاجل لأخى جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية، وأن يعود سريعاً لاستكمال مسيرته و قيادة بلاده،

سائلين المولى عز وجل ان يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وسائر الشعوب العربية

وتتميز العلاقات التي تربط مصر والمملكة العربية السعودية بمكانة عالية لما تتمتعان به من موقع على الخريطة السياسية والجغرافية جسد ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
المواقف

كما تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة، وتزداد متانة وقوة وصلابة في المستقبل في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وتشهد العلاقات المصرية السعودية تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية وفي إطار العلاقات الوثيقة شهدت القاهرة والرياض العديد من الزيارات والمباحثات والتى دائما ما تستعرض عدد من الملفات الإقليمية وتوافق الرؤى على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربى للوقوف صفًا واحدا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.

كما تناولت أهم التحديات التي تواجه المنطقة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية لصياغة إستراتيجية متكاملة لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.


وأكدت المباحثات أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء حفاظًا على الأمن القومى العربى باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية

الجريدة الرسمية