خبيرة: الحكومة تسعى لتحسين بيئة الاستثمار والبورصة بمواجهة التاثيرات الخارجية
قالت عصمت ياسين خبيرة اسواق المال انه المؤشرات الرئيسية عمقت من تراجعاتها خلال تداولات جلسة الاربعاء الماضى ، بعد ان استهلت تداولاتها فى حركة عرضية تجميعية وسط حالة من التفاؤل بسيطرة للقوة الشرائية.
واوضحت ان ذلك انعكس تماما بالثلث الاخير من التداولات مع اخبار متناثرة حول تحركات جيوسياسية بالمنطقة والتى اثرت بشكل مباشر على حركة التداولات سريعا وبشكل مفاجئ.
وأشارت إلى أنه كان من المتوقع ان يشهد الماركت اختبار لمستوى الدعم الرئيسى خاصة مع الضعف الواضح على الاداء الذى استمر خلال الخمس اسابيع الماضية لتعيق مستوى المقاومة الرئيسى تقدم الاسعار بقيادة الاسهم القيادية التى مالت الى التراجع وسط تراجع شهية المتاجرة على تلك الاسهم بالرغم من ارتفاع ملحوظ لاحجام السيولة
واضافت انه من المعروف ان التاثير المباشر للاخبار السياسية ينعكس سريعا على حركة الاقتصاد ليشهد ضغط بيعى عنيف من المستثمرين وصناديق الاستثمار دفعت بكسر حاجر الدعم الرئيسى الـ 1070 وصولا لـ 10617 نقطة متراجعا بـ 256.11 نقطة ، بتراجع 2.36% ، ليتبعه مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة بتراجع بوتيرة اقوى منهيا عد 1461.73 بتراجع 58.56 نقطة بنسبة هبوط 3.85% ، وسط حيرة من المستثمرين عن امكانية توقف التراجعات .
وتابعت:" تسعى مصر لتوفير بيئة تشريعية محفزة لجذب الاستثمارات الاجنبية عن طريق مبادرات تيسيرية ، لذا من المتوقع توقف قريب للحركة التراجعات وظهور مساندات مالية قوية من البنوك المحلية لحماية الاقتصاد المحلى ، وتوفير مناخ ايجابى للاستثمار ، كما متوقع موافقة سريعة من البرلمان على تخفيض الضرائب على التداولات اليومية بالسوق المحلى والتى ينتظرها مستثمرو السوق المصرى ، مما تحفز عودة الاستقرار سريعا ".
واشارت الى انه ولحين انتهاء تلك التراجعات العنيفة ، ينصح بتفعيل نقاط ايقاف الخسائر لمعاودة الشراء بشكل تدريجى، مع نضوب البائع وظهوة سيطرة من القوة الشرائية قادرة على دفع حركة الاسعار لاعلى ،
كما نصحت بالابتعاد التام عن استخدام الشراء الهامشى حتى لا يضطر للبيع فى اماكن غير مرضية تدفع بتأكل المحافظ الاستثمارية ،
وتوقعت أن تشهد الفترة المقبلة دعما كبير من الحكومة والمجموعة الاقتصادية منهيا الحركة السعرية الهابطة والارتداد لاعلى مرة اخرى .