لماذا أقسم الله بيوم عرفة وفضائل هذا اليوم وأبرز الأدعية المستحبة
يوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة آخر شهور السنة الهجرية، وهذا اليوم يكون هو اليوم الذي يقف عليه الحجاج على جبل عرفات وهي أحد الشعائر المفروضة عند أداء فريضة الحج، ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى هذا اليوم مميزاً عن باقي أيام العام من حيث الأجر والثواب الذي يعود على من يقيمه احتساباً لله عز وجل، ومن العبادات المستحبة في هذا اليوم الدعاء.
وليوم عرفةٍ الذي عظمه الله تعالى، ورفع قدره، فضائلٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بعض هذه الفضائل:
يومٌ أُكمل فيه الدين، وأُتمّت النعمة، ودليل ذلك قول الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، حيث نزلت تلك الآية على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الجمعة، وهو واقفٌ بعرفةٍ.
يوم عيدٍ للمسلمين عامةً، ولأهل الموقف خاصةً، ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:(إنَّ يومَ عرفةَ ويومَ النحرِ وأيامَ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهنَّ أيامُ أكلٍ وشربٍ).
يومٌ أقسم الله -تعالى- به، وإنّ الله -تعالى لا يقسم بشيءٍ، إلّا إذا كان ذلك عظيماً، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، فالشاهد هو يوم الجمعة، والمشهود هو يوم عرفةٍ؛ أيّ يشهده الناس، وتشهده الملائكة.
يومٌ الصيام فيه يُكّفر سنتين، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (صيامُ يومِ عرفةَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه والسَّنةَ الَّتي بعدَه)، فيُستحب صيام ذلك اليوم لغير الحاج.
يوم رحمةٍ ومغفرةٍ للذنوب، وعتقٌ من النيران، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (ما من يومٍ أكثرُ من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ، وأنه لَيدنو، ثم يباهي بهم الملائكةَ، فيقول: ما أراد هؤلاءِ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم).
يوم مباهاة الله -تعالى- بأهل عرفةٍ أهلَ السماء، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ تعالى يُباهِي ملائِكتَهُ عشِيَّةَ عرَفةَ بأهلِ عرَفةَ، يقولُ: انظُروا إلى عبادِي، أتوْنِي شُعْثًا غُبْرًا).
يومٌ الدعاء فيه من خير الدعاء وأفضله و فيه الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفةٍ، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (الحجُّ عرفة) و يمتاز بذكر الله -تعالى- وتكبيره، والتكبير فيه نوعانٌ: تكبيرٌ مقيدٌ: وهو التكبير الذي يكون بعد الصلوات المفروضة، وتكبيرٌ مطلقٌ: وهو التكبير الذي يكون في سائر اليوم وعموم وقته.
ومن الأدعية المستحبة لذلك في ذلك اليوم:
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمْني، إنك أنت الغفورُ الرحيم.
رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.
رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً.
رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ. ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللهم إنَّكَ عفوٌ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنا. رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّهم إنّي أسألك عيشةً نقية، وميتة سويَّة، ومردّاً غير مُخزٍ ولا فاضح.
وليوم عرفةٍ الذي عظمه الله تعالى، ورفع قدره، فضائلٌ عديدةٌ، وفيما يأتي بعض هذه الفضائل:
يومٌ أُكمل فيه الدين، وأُتمّت النعمة، ودليل ذلك قول الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، حيث نزلت تلك الآية على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الجمعة، وهو واقفٌ بعرفةٍ.
يوم عيدٍ للمسلمين عامةً، ولأهل الموقف خاصةً، ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:(إنَّ يومَ عرفةَ ويومَ النحرِ وأيامَ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهنَّ أيامُ أكلٍ وشربٍ).
يومٌ أقسم الله -تعالى- به، وإنّ الله -تعالى لا يقسم بشيءٍ، إلّا إذا كان ذلك عظيماً، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)، فالشاهد هو يوم الجمعة، والمشهود هو يوم عرفةٍ؛ أيّ يشهده الناس، وتشهده الملائكة.
يومٌ الصيام فيه يُكّفر سنتين، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (صيامُ يومِ عرفةَ إنِّي أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّرَ السَّنةَ الَّتي قبْلَه والسَّنةَ الَّتي بعدَه)، فيُستحب صيام ذلك اليوم لغير الحاج.
يوم رحمةٍ ومغفرةٍ للذنوب، وعتقٌ من النيران، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (ما من يومٍ أكثرُ من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ، وأنه لَيدنو، ثم يباهي بهم الملائكةَ، فيقول: ما أراد هؤلاءِ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم).
يوم مباهاة الله -تعالى- بأهل عرفةٍ أهلَ السماء، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ تعالى يُباهِي ملائِكتَهُ عشِيَّةَ عرَفةَ بأهلِ عرَفةَ، يقولُ: انظُروا إلى عبادِي، أتوْنِي شُعْثًا غُبْرًا).
يومٌ الدعاء فيه من خير الدعاء وأفضله و فيه الركن الأعظم للحج، وهو الوقوف بعرفةٍ، ودليل ذلك قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (الحجُّ عرفة) و يمتاز بذكر الله -تعالى- وتكبيره، والتكبير فيه نوعانٌ: تكبيرٌ مقيدٌ: وهو التكبير الذي يكون بعد الصلوات المفروضة، وتكبيرٌ مطلقٌ: وهو التكبير الذي يكون في سائر اليوم وعموم وقته.
ومن الأدعية المستحبة لذلك في ذلك اليوم:
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمْني، إنك أنت الغفورُ الرحيم.
رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.
رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً.
رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ. ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ. اللهم إنَّكَ عفوٌ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنا. رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللّهم إنّي أسألك عيشةً نقية، وميتة سويَّة، ومردّاً غير مُخزٍ ولا فاضح.